لا تزال أصداء استبعاد الثنائي رمزي صالح وأحمد بلال من قائمة الأهلي الأفريقية تلقي بظلالها علي كل منهما خاصة أنهما علما بالقرار من قبل وسائل الإعلام وهو ما أصابهما بحالة من الصدمة لكنها كانت متفاوتة في قوتها لكل منهما.. فالأول لم يصدق نفسه بعدما علم بالقرار من قبل هادي خشبة مدير الكرة والذي سبقه الإعلان عنه في بعض وسائل الاعلام وانطلق رمزي في ثورة غضب وكاد ينفجر اللاعب في وجه بعض الصحفيين الذين حاولوا معرفة رد فعله علي ما حدث لكن الحارس رفض الحديث حتي لا تصدر منه أقاويل وافعال تؤخذ عليه وتعرضه لعقوبات .. ونفس الأمر ينطبق علي أحمد بلال كابتن الأهلي والذي أبدي أسفه ليس لخروجه بهذه الطريقة من القائمة الأفريقية لكن الأسلوب الذي يتعامل به مسئولو الأهلي مع أبنائه مثلما حدث مع أمير عبد الحميد مؤخرًا وسيد عبد الحفيظ في السابق والآن جاء عليه الدور لكن كل هذا لا يعنيه مؤكدًا أنه يملك العديد من العروض المحلية والعربية من السعودية والإمارات وفي تركيا وسويسرا وكل هذا يزيد من ثقته بنفسه خاصة في ظل تمسك الفرق الكبري في مصر بالتعاقد معه وعلي رأسها الزمالك والاسماعيلي.. مشيرًا إلي أنه أبلغ هادي خشبة أنه إذ ترك الأهلي ولم يجدد تعاقده فإن لن يلعب آلا لناد مواز له في الشعبية والمكانة .. وأوضح بلال ان استبعاده من القائمة الأفريقية جاء بعد استطلاع رأي طبيب الفريق إيهاب علي ومعرفة رأيه بشأن إمكانية لحاقي بمباراتي دور ال 32 من بطولة دوري الأبطال الأفريقي المقبلة ولم يكن رأي الطبيب حاسما بشأن شفائي في هذه الفترة خاصة أنني لا أزال في حاجة للمزيد من الوقت للشفاء من اصابتي بتمزق في العضلة الضامة وبرغم كل هذا فإن بلال أعلن التحدي وتحدث باحترافية مشددًا علي أن الذي يربط بينه وبين الأهلي العقد المبرم بينهما بمجرد أنتهائه فإنه يحقق له اختيار المحطة المقبلة والتي ستشهد وفقا لما أكده عودته لسابق عهده كأحد أفضل الهدافين في مصر مثلما حدث في الماضي القريب الذي تصدر فيه اللاعب قائمة هدافي الدوري العام برصيد 19 هدفا.