كان يتمني الدراسة بكلية الطب، لكن ظروف وفاة والده أثرت علي أدائه أثناء المرحلة الثانوية. ليدرس مدحت الدرباشي حاليا بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة الفيوم. وهو ينتقد ما يسميه الأوضاع السيئة بالجامعة، فالتدريب العملي مشكلة رئيسية للطلاب، فضلا عن تكدس المدرجات، وعقم المناهج الدراسية، لهذا كله ينتقد سياسات الوزارة في إدارة قطاع التعليم. حاول مدحت الحصول علي عمل أثناء الدراسة يساعده علي تحصيل الخبرة العملية والمال اللازم لاستكمال الدراسة، لكنه لم يجد ما يناسبه لهذا قرر الاعتماد علي أسرته حتي ينتهي من دراسته. هو يتمني تحقيق مكانة بارزة في المجتمع، والحصول علي حياة كريمة، وافتتاح شركة مقاولات خاصة. يكره مدحت البالغ من العمر 22 عاما الظلم والكذب، ويضايقه عدد من السلوكيات غير الأخلاقية المنتشرة بين طلاب الجامعات. وهو محب للعمل التطوعي ويقول إنه يسارع إلي مساعدة الآخرين، وتغمره السعادة لرؤية السرور في عيون الآخرين. ويداوم علي ممارسة رياضتي كرة القدم وتنس الطاولة ويحرص علي متابعة البرامج الرياضية، ويستمتع بمشاهدة الأعمال الفنية الكوميدية. ويحرص علي متابعة البرامج السياسية بشكل منتظم. وينتقد الروتين وإهمال الموظفين مطالب المواطنين. ويستاء من بعض الصحف الخاصة التي تعمل علي تضخيم الأحداث مهما كان قدرها الحقيقي وتتفرغ لنشر السلبيات فقط،. وينتقد ضعف الأحزاب الموجودة علي الساحة السياسية، بسبب عجزها عن الوصول إلي المواطن.