حصل محمد إبراهيم فتوح علي مجموع ضعيف في المرحلة الإعدادية فالتحق بالمدرسة الثانوية الصناعية، و تمكن بالاجتهاد من الحصول علي تقدير أهله ليدرس حاليا بالفرقة الرابعة كلية الهندسة. تضايقه الضغوط الدراسية، ويشعر بالغربة لأنه لم يجد سوي الدراسة بجامعة الفيوم. وهو مقيم بالقاهرة هو يعمل خلال فترات الإجازة الصيفية في عدد من المكاتب الهندسية الخاصة، علي سبيل التدريب وحتي يكون مؤهلاً بعد التخرج للحصول علي فرصة عمل مناسبة. مع هذا هو متشائم جدا تجاه مستقبله، بسبب أزمة البطالة التي تهدد مستقبل البلد. هو يكره الروتين خاصة في إدارة الجامعة، بما يتسبب في تأخير تسكين الطلبة بالمدينة الجامعية لمدة شهر بعد بدء الدراسة. فضلا عن ازدحام المدرجات خاصة مع انتشار الكثير من الأمراض الخطيرة، وعدم توقيع الكشف الدوري علي الطلبة طبقًا لقرارات وزير التعليم العالي. وينبذ التطرف وبعض السلوكيات السلبية. يتواصل محمد البالغ من العمر 32 عاما مع الأحداث اليومية من خلال متابعة البرامج الإخبارية ويقضي وقت فراغه أمام برامج المنوعات. ويحب القراءة في مجال التنمية البشرية، ويواظب علي الاستماع إلي محاضرات د. إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية. ودروس الداعية محمد حسان، وينتقد تصدي بعض الدعاة للفتوي بدون علم. ويستمتع بسماع الأغاني الكلاسيكية القديمة. يعزف محمد عن الانتماء للأحزاب السياسية، لانعدام دورها لدرجة أنه لا يعرف منها سوي الحزب الوطني. ويقضي وقت الفراغ في ممارسة رياضتي كرة القدم ورفع الأثقال ويتردد علي صالات كمال الأجسام ولكن ليس بانتظام.