رفض ناشطون وسياسيون مزايدات بعض المعارضين المصريين الساعين لحملة جمع توقيعات للمطالبة بتعديل الدستور المصري لخدمة أهدافهم وتفعيل مواد تمنحهم حق المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. أكد الدكتور سامي حجازي المتنازع علي رئاسة حزب الأمة في بيان له أمس أن الحزب يرفض ما اسماه الخروج علي الشرعية والدستور التي يمارسها أيمن نور وبعض المستحقات التي تدفع بهم أطراف خارجية للترويج عن أفكار بعيدة عن الشرعية متمثلة في الدعوة لجمع توكيلات من الشعب لتعديل الدستور أو الترويج للدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لخوض معركة الانتخابات الرئاسية. ووصف هذه المحاولات بالتهريج السياسي بدافع المصالح الشخصية التي تسعي إليها بعض أحزاب المعارضة غير المعروفة للترويج عن نفسها مثل الحزب الدستوري أو مجموعات مدفوعة من الخارج أمثال أيمن نور ومجموعة 6 أبريل. بينما وصف د. يحيي القزاز الناشط بمجموعة 9 مارس لاستقلال الجامعات وحركة كفاية حملة جمع التوكيلات الشعبية التي دعا لها مؤخراً مجموعة من النشطاء وحركات المعارضة بأنها نوع من النضال المجاني أو نضال العجزة والمتقاعدين. قال القزاز في بيان أصدره أمس الأول أعرب فيه عن رفضه لمثل هذه الحملات، مشيرا إلي أن النضال يأتي من خلال التلاحم والحركات الجماعية مؤكدا أن ما يصلح لسنة 1919 لا يصلح ل2010 .