واصلت أسعار اللحوم البلدي ارتفاعها وتجاوز سعر كيلو الكندوز 55 جنيها والبتلو 44 جنيها للكيلو وتشير التوقعات إلي أن أسعار اللحوم البلدي سوف تشهد ارتفاعا قياسيا بسبب أعياد الأقباط وسوف تواصل ارتفاعها علي مدار العام الحالي بسبب زيادة أسعار الأعلاف. شهدت السوق تبادل الاتهامات بين الجزارين وتجار المواشي حول أسباب ارتفاع الأسعار بصورة مبالغ فيها إلا أن تجار المواشي رفضوا هذه الاتهامات وأكدو أن الأعلاف وعوامل النقل وارتفاع تكلفة علاج المواشي من الأمراض بسبب انتشار الأوبئة في الآونة الحالية أحد أهم أسباب ارتفاع سعر المواشي ليس في مصر فقط بل في جميع دول العالم. في سياق قريب شهدت الأسواق اختفاء البتلو والذي يعتبر لحمة الفقراء علي الرغم من أن أغلب محلات الجزارة تعلن عن وجوده بأسعار تقارب 28 جنيهًا للكيلو ويرجع ذلك علي حد قول محمد رضوان أحد الجزارين إلي توريد كمية كبيرة منه إلي الفنادق والمطاعم الكبري لتحقيق هامش ربح كبير. كما تشهد الأسواق اختفاء لحوم "المورتديلا" والتي شهدت إقبالا كبيرا من الأقباط خلال احتفالاتهم وتجاوز سعر الكيلو 70 جنيها ولاختفائه بعد إعدام الخنازير خوفا من انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير وتشهد الأسواق أيضا اختفاء المستورد منها بسبب قلة أعداد الخنازير الموجودة في العالم خاصة في الدول المصدرة لهذه اللحوم مثل البرازيل وأرجواي والأرجنتين. كذا واصلت أسعار اللحوم المجمدة ارتفاعها بسبب قلة الكميات المستوردة حيث تجاوز سعر الكندوز المستورد 27 جنيها للكيلو والبتلو 24 جنيها للكيلو بعدما كان قبل العيد 24 جنيها و21 جنيها للكيلو علي التوالي، ويرجع ذلك إلي التهام روسيا لكميات كبيرة من اللحوم هذا العام وإصابة الثروة الحيوانية في عدد من الدول ببعض الأوبئة.