تدرس نوران علاء حامد بالفرقة الرابعة بالمعهد العالي للتعاون الزراعي، وتتمني حصول مصر علي اكتفائها الذاتي من المنتجات الغذائية، ولذلك هي تدعو إلي تفعيل التعاون الزراعي مع دول الجنوب الأفريقي، وتعتبرها البوابة الرئيسية لتحقق الاكتفاء المصري الذاتي من الغذاء. تري نوران أن السوق المصرية في الفترة الحالية تعاني من غزو المنتجات الصينية، بالشكل الذي ساهم في تفاقم أزمة البطالة. مما أدي إلي انتشار عدد من الظواهر السلبية. فلا يكاد يخلو أي من مجالات الحياة إلا وغزته البضائع الصينية، بدءاً من إبر الخياطة وانتهاء بغشاء البكارة وهي تتساءل متي ينتهي هذا الكابوس؟ نشأت نوران البالغة من العمر 21 عاما في أسرة محافظة ملتزمة بتقاليد الأسرة المصرية القديمة، وهي تقول إنها تواظب علي قراءة «القرآن الكريم» وأداء الصلاة في أوقاتها، وتحاول إرضاء والديها بكل الطرق وتعتبرهم السبب الرئيسي وراء نجاحها علي المستوي الشخصي. تطالب نوران بإفساح مجال الدعوة أمام رجال الأزهر لأنهم أكثر إحاطة بالدين. وتضايقها سيطرة اللامبالاة علي معظم الشباب، وزحام المواصلات. وهي تواظب علي قراءة الصحف اليومية والأسبوعية التي تساعدها في معرفة ما يدور من أحداث فضلا عن متابعة بعض برامج «التوك شو» وخاصة علي الفضائيات لأنها تتمتع بالمزيد من الشفافية كما تقول.