تستمر جهود الدكتور مصطفي السيد في أبحاث علاج السرطان خلال عام 2010 عن طريق إشرافه علي مشروع علاج الخلايا السرطانية بجزيئات الذهب في المركز القومي للبحوث، وأشار إلي أن الأبحاث مازالت جارية علي دراسة الآثار الجانبية لاستخدام الذهب في علاج السرطان علي المدي الطويل والتي يقوم بها 30 باحثا وذلك تحت إشراف الدكتور علي شبكة رئيس المشروع في المركز القومي للبحوث، وفي العام الجديد يتمني الوصول إلي نتائج جديدة لتقليل الآثار الجانبية علي الأعضاء الحيوية مثل الكلي والكبد عندالتعرض للنانو ذهب ، وقد تم التوصل إلي أن الذهب غير ضار عند حقنه في الجسم وتعريضه للضوء. أوضح الدكتور "مصطفي السيد" بأنه سوف يشارك لأول مرة في ورشة عمل مغلقة لمدة عشرة أيام خلال الفترة من 28 مارس حتي 6 إبريل 2010، والتي ينظمها المركز القومي للبحوث، وتتكون من 30 باحثا من جميع الجامعات المصرية و30 باحثا من مختلف الجامعات الأمريكية، وسوف يتعايشون مع بعضهم في أحد الفنادق في 6 أكتوبر وسيتم عقد محاضرات تدور حول مجالات الاستفادة من النانو تكنولوجي وتطبيقاتة البيئية والبترولية.. وعلي المستوي العالمي يتوقع الدكتورمصطفي السيد بإزدياد المنافسة بين الحضارة الغربية والآسيوية خلال العشر سنوات القادمة، والجميع ينتظر هل سوف تتمكن الصين من التغلب علي أمريكا في الاقتصاد أم لا..، ويري بأنه ينبغي عمل حملات إعلامية لتوعية الناس بمخاطر التلوث البيئي والتدخين وتناول الدهون لأنها تساهم بشكل كبير في ازدياد معدلات الإصابة بالسرطان حتي نقلل من وقوعه ولكن هناك عوامل جينية أخري لا يمكننا التحكم فيها، وكما ينصح السيدات بإجراء فحوصات دورية باستخدام دلالات الأورام للكشف المبكر عن سرطان الثدي. ويتوقع الدكتور مصطفي إزدياد استخدام النانو تكنولوجي في مجالات متنوعة، مثل: الطب والصناعات المختلفة.. وقد أبدي سعادته لأن حفيده الأكبر الذي يدرس في إحدي الجامعات الأمريكية سيقوم بنشر ورقة بحثية عن تكنولوجيا استخدام النانو تكنولوجي في تحويل الطاقة الشمسية إلي طاقة كهربائية... ويتمني بأن تكون هناك مجلة مصرية متخصصة في النانو في عام 2010 .