نجحت أجهزة الأمن بالمنيا في كشف غموض حادث العثور علي جثث أم وأطفالها الثلاثة داخل منزلهم بقرية أبوالعباس ببني مزار، بعدما أثبت تقرير المعمل الجنائي وال"DNA" أن الشعر الآدمي الذي عثر عليه في يد القتيلة لجارها ويدعي محمد حسين حافظ 29 سنة.. وألقي القبض علي المتهم واعترف أمام النيابة بأنه كان يحاول سرقة المواشي الموجودة بمنزل جارته وعندما كشفته وحاولت الصراخ فخنقها وانهال عليها طعناً بسكين كانت معه، وفعل نفس الشيء مع أطفالها الثلاثة الذين استيقظوا علي صراخ والدتهم! وأكد المتهم أنه اختبأ تحت السلم المؤدي إلي سطح المنزل في انتظار نومهم إلا أن الأم بعد فترة توجهت إلي الحظيرة للاطمئنان علي مواشيها وفوجئت بوجوده وحاولت الاستغاثة إلا أنه وضع يده علي فمها لمنعها وحاولت مقاومته فالتقط سكينًا من سكاكين المنزل وعاجلها بطعنة خلف الرقبة وأخري بالصدر وطعنة بالظهر أودت بحياتها.. استيقظ إثر ذلك اثنان من أطفالها وناديا علي والدتهما وشاهدا المتهم المعروف لهما وخشية افتضاح أمره سيطر عليهما وعاجل كلاً منهما بطعنة في صدره أودت بحياتهما، واستيقظ الطفل الثالث منادياً علي والدته وشاهد المتهم فنادي عليه كما اعتاد أن يناديه "بتعمل إيه يا عم محمد؟" فما كان منه إلا أن كتم أنفاسه وليتأكد من وفاته خنقه بقطعة ملابس، وقام بلف السكين داخل قطعة ملابس وسحب مفتاح المنزل من الكالون وقام بغلق المنزل من الخارج وتخلص من السكين والمفتاح بأحد المنازل المهجورة بمجاورة أرشد عنها وتم ضبطها وتحريزها.