أثارت دعوة فاروق حسني وزير الثقافة المصريين للتبرع لبناء المتحف المصري الكبير "ولو بعشرة جنيهات" السخرية والرفض من البعض، وكشفت تعليقات قراء "روزاليوسف" علي موقعها الإلكتروني اعتبارهم الدعوة "نكتة" نظراً لغلاء المعيشة وآخرون ربطوا بينها وبين قانون الضريبة العقارية الجديد باعتباره أسلوباً إجبارياً للتبرع، فيما قال البعض إنه نوع من الجباية. ورداً علي تساؤل من أحد المواقع الإلكترونية حول استقصاء تم القيام به أظهر ذلك الرفض، قال الوزير عقب اجتماعه باللجنة التحضيرية لمؤتمر الثقافة أمس الأول إن حملة الدعاية ستشمل توعية الجمهور بأهمية التبرع. من جانبه أكد حسام نصار مستشار وزير الثقافة ورئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية في تصريحات ل"روزاليوسف" أن حملة الترويج هدفها التوعية بالعائد المباشر وغير المباشر والفائدة من ذلك المشروع الحضاري الثقافي السياحي وما سيدره من دخل وعرض المقتنيات المصرية بشكل جيد نظراً لتكدس المتحف المصري بالتحرير. واستنكر نصار ذلك الرفض قائلاً إن المصريين جمعوا الأموال لإقامة تمثال نهضة مصر.