علي خلفية ثورة الغضب الشبابية التي يشهدها حاليًا حزب الجبهة الديمقراطية، قام د. أسامة الغزالي حرب رئيس الحزب بعقد عدة لقاءات مع شباب الحزب الغاضبين بدأها بأمانة الدقهلية التي كانت قد شهدت استقالات جماعية احتجاجًا علي تدهور وضع الحزب بين نظرائه علي الساحة السياسية. لقاء الغزالي بالشباب حدث بمدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية عقب دعوته للمشاركة في مؤتمر عن البيئة حاضر فيها أشرف الدعدع الخبير الحقوقي بأحد المقاهي المغمورة بالمدينة! وقال الغزالي للشباب: إن انتخابات أغسطس القادم علي المواقع القيادية بالحزب ستشهد تغيرًا واسع النطاق، خاصة القائمين منهم علي منظمة الشباب المركزية وطالبهم بالتركيز علي تحديد مرشحيهم في انتخابات الشوري والشعب القادمتين واختيار مقر جديد للأمانة من أجل تأسيس لجنة قوية واعدًا إياهم بتوفير الدعم اللازم لذلك وأنه سيتكفل بكل ما يطلبونه! وفي هذا الإطار وعد الغزالي أحد شباب الحزب بالتصديق علي مشاركته في دورة تدريبية يعقدها المعهد الجمهوري بالأردن في فبراير المقبل! في المقابل قال عدد من شباب الجبهة أن كثيرًا ما وعدنا.. وكثيرًا أيضًا ما ذهبت الوعود إلي مصير مجهول.. لم نر شيئًا ولن يغيروا ما أفسدوه في الحزب واصفين لقاء الغزالي بالحديث الفارغ.. وأنه محاولة خبيثة لإثنائهم عن مطالبهم الإصلاحية! فيما قالت مارجريت عازر الأمين العام للحزب إن الحزب لديه 15 أمانة ولم يتخذ الحزب قرارًا حتي الآن بتأسيس أمانة له في الدقهلية، مشيرة إلي أنه ووفقًا للائحة الحزب لا يجوز تشكيل هيكل تنظيمي للحزب في محافظة من المحافظات إلا بعد اكتمال نصابها ل150 عضوًا.. وهو ما لم يحدث في الدقهلية مؤكدة أن دعاوي بعض الشباب تستهدف تدمير الحزب لتحقيق أغراض خاصة دون النظر لمصالح الحزب مستهدفين التشهير بقياداته! علي الجانب الآخر أكدت قيادات بارزة بالجبهة علي أنه تم خلال لقاء الغزالي بقيادات المحافظات مؤخرًا الاستقرار خلال اللقاء علي الدفع ب50 مرشحًا في الانتخابات البرلمانية منهم 5 سيدات علي مستوي جميع الدوائر في أمانات الحزب المختلفة. اجتماع الغزالي ضم قيادات بمحافظات المنيا - المنوفية والبحيرة والجيزة والقاهرة.