في الوقت الذي كان فيه حزب الكرامة تحت التأسيس بصدد دراسة وضع الحزب خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، عبر تشكيل لجنة خاصة بهذا الغرض يترأسها أمين إسكندر وكيل المؤسسين، بالاضافة إلي انتخابات الرئاسة التي تليها في 2011، شكل المتعاطفون مع حركة كفاية من أعضاء الحزب، بدورهم لجنة أخري تهدف لدعم عبدالحليم قنديل في معركته علي موقع منسق عام الحركة، خاصة بعد أن بات يواجه العديد من الانتقادات الحادة بين صفوف كفاية! اللجنة اعتبرت في المقابل أن عبدالحليم قنديل هو ممثل التيار الناصري داخل الحركة، ولا يجب أن يترك بعيدًا عن دعم أبناء التيار في الانتخابات المزمع إجراؤها يناير المقبل، وعليه أن يستمر - كذلك - في موقعه خلال تلك الدورة! علي الجانب الآخر، بدأ الكرامة في مغازلة بعض الأحزاب المشهرة داخل المحافظات، في محاولة للاستفادة من عملية التنسيق فيما بينها خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، إذا ما استقر علي الدفع بمرشحين في دوائر بعينها، مفضلاً الابتعاد عن دوائر الشوري من حيث الأصل، نظرًا لاتساع دوائرها!