اعلن حزبا الليكود وكاديما ان زعيميهما بنيامين نتانياهو وتسيبي ليفني لم يتمكنا من التفاهم خلال لقائهما مساء أمس الأول حول تشكيل حكومة وحدة وطنية. وذكرت الصحف الاسرائيلية ان نتانياهو اقترح علي ليفني منصبين او ثلاثة مناصب وزراء بلا حقائب بدون سلطة حقيقية مقابل انضمامها الي حكومته .. وبرر نتانياهو عرضه بالتحديات المحلية والدولية التي تواجهها اسرائيل. لكن الصحف اوضحت ان اللقاء الذي جري في جو من الحذر اتسم بتبادل كلامي حاد حيث اتهمت ليفني نتانياهو بمحاولة شق كاديما عبر اغراء نوابه بمناصب.واضافت الصحف ان ليفني قالت لرئيس الوزراء الاسرائيلي ان تهديداتكم بالتسبب بانشقاق لا تؤثر في مطالبة برد سريع علي عرضها. واثار فشل اللقاء بين ليفني ونتانياهو التوقعات أن يرفض نواب كاديما عرض رئيس الوزراء الانضمام الي حكومته حيث استبعد الوزير السابق حاييم رامون احد قادة حزب المعارضة والقريب من ليفني ان يقبل الحزب اقتراح نتانياهو. وقال رامون لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان كل هذا ليس جديا. لماذا ندخل في حكومة يعتمد رئيسها لغة مزدوجة؟ .. فمن جهة يعلن عن تجميد الاستيطان ومن جهة اخري يشجع علي بناء مستوطنات معزولة. واضاف رامون أنه لو كان نتانياهو يقول لليفني خلال اجتماعهما أمس إنه ينوي إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين علي أساس حدود عام 67 لكان حزب كاديما يدرس احتمال انضمامه إلي الحكومة بجدية.