لم أكن اتخيل أن انجابي الطفل سيسبب الخلافات بيني وبين زوجي المهندس "ياسر أ" حيث كانت غيرته أقوي من حبنا.. لذا أطلب الخلع منه.. أمام عبد الحميد عبد الباري ذكرت سميرة قصتها قائلة: كنت أعمل في إحدي شركات الهندسة بعد خلاف مع زوجي الأول وأبحث عن طريق للخروج من جرحي بكثرة العمل والتقيت بزميلي "ياسر" الذي تصادف وتشابهت ظروفنا فهو مر بقصة زواج فاشلة انتهت بالطلاق.. بدأ كل منا يسرد مشاكله للآخر والظلم الذي عاناه كل منا في قصة حبه القديم وتجازبنا أطراف الحديث وبدأت الكلمات الهاتفية بيننا واعترف كل منا بحبه للآخر وقررنا تتويج قصة الحب بالزواج، فكان ياسر مثال احترام للجميع وبعد الزواج الذي استمر سعيداً لمدة عشرة أعوام رزقنا الله بطفل عمره عام إلا أنه منذ انجاب الطفل وبدأت الخلافات تدب بيننا بسبب الغيرة الشديدة فقد كان زوجي يكره أن أنفق علي طفلي وأن أدلله وبدأت تتغير معاملته لي أو يبخل بالانفاق علينا ويأخذ راتبي ويعايرني علي كل شيء افعله استمر علي هذا الحال عاماً وحاولت معه بكل الطرق أن أعيده كما كان ولكن دون جدوي ولذلك قررت الخلع منه سجل أعضاء مكتب تسوية روض الفرج المكون من نجوي عبد الفتاح رئيسة المكتب وزينب علي مصطفي "نفسية" وأسامة موسي "اجتماعي" تمهيدا للتوصل لحل قبل عرض طلبها علي المحكمة. وفي قضية أسرية أخري وضع الزوج العجوز اصابعه في الشق من جراء انحراف زوجته الشابة التي هجرته بعد زواج استمر شهرين لا أكثر وعادت وتزوجته عرفياً. هذه المأساة رواها "م. ح" 61 عاماً أمام مديرة مكتب تسوية الدرب الأحمر. قال التحقت الزوجة الشابة للعمل في مكتبه الخاص بالمحاماة كسكريرة بعد أن افهمته أنها مطلقة شابة وأن زوجها الأول اذاقها العذاب ألواناً. وبعد شهرين فقط من الزواج أظهرت وجهها الحقيقي وهربت لتقيم مع مطلقها الذي تزوجته عرفياً. وحيث إنني حررت لها قائمة بالمنقولات ومؤخر الصداق وفشلت في اثبات زواجها العرفي من مطلقها رغم أنها علي ذمتي لذلك جئت لمكتب التسوية اطالبها بالدخول في طاعتي حتي استطيع أخذ حقي منها.