دعا صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري جميع الأحزاب وقوي المجتمع المدني في سويسرا التحرك لإلغاء قرار حظر بناء المآذن مطالبا الشعب السويسري بعدم الانحياز لتيار متطرف لأنه لم يكن من المتصور أن تقدم سويسرا علي اتخاذ قرار أقل ما يوصف بأنه انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وحرية الأفراد، وشدد علي ضرورة توحيد صفوف الأمة الإسلامية لمواجهة الاعتداءات الظالمة عليها بداية من الاعتداءات علي المسجد الأقصي وغيرها، وعلي الأممالمتحدة وسائر المنظمات الدولية للوقوف ضد هذا الإجراء. وطالب الشريف الامانة العامة للمجلس بترجمة البيان بكل اللغات لعرضه علي البرلمانات والاتحادات الدولية والعربية والإسلامية في إطار تحركاتنا لوقف القرار. فيما شدد د.مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية علي أن تنامي الكراهية ضد الإسلام هو خطأ من المسلمين أنفسهم لأنهم ساهموا في تشويه صورة الإسلام ولم يتحركوا لتصحيح صورة الإسلام الذي أصبح ينظر له علي أنه إرهاب، متابعًا: هذه حقيقة وليست جلدًا للذات كما يزعم البعض. وشدد خلال اجتماع لجنة الشئون العربية والأمن القومي علي ضرورة لجوء المسلمين في سويسرا للمحكمة الفيدرالية السويسرية العليا لرفع دعوي ضد هذا القرار ثم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إذا لم تفلح جميع المحاولات بعد استنفاد إجراءات التقاضي الداخلية ليتم التقاضي بالمحاكم الدولية، ورفض د.شهاب ما يطرحه البعض من إجراء استفتاء مماثل لمنع أجراس الكنائس، مستطردًا هذا فكر متطرف ويتنافر مع مبدأ احترام الأديان الذي نقره وفكرة تسفيه الأديان مرفوضة. ودعا د.شهاب لضرورة وجود تنسيق عربي باستخدام الأسانيد الموضوعية والقوانين. انتقد د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع إساءة بعض رجال الدين للإسلام بالخارج لأنهم ليسوا علي مستوي الكفاءة المناسبة لقيامهم بهذا الدور مهاجما في هذا السياق ما سماه فضائيات بير السلم التي تدعي معرفتها بالإسلام في الوقت الذي تسيء له فيها ولا تعبر عنه بشكل صحيح. فيما انتقد محمد فريد خميس عضو المجلس تراجع دور الأزهر الخارجي في تصحيح صورة الإسلام في الخارج.