شهدت الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين أمس حضورًا مكثفًا في الجولة الثانية لانتخابات نقيب الصحفيين التي يتنافس فيها مكرم محمد أحمد النقيب السابق وضياء رشوان الباحث بمركز الدراسات السياسية وسط مؤشرات أولية بتقدم مكرم في ظل الحشود المكثفة لأنصاره منذ الصباح. مكرم استقبله قرابة 200 شاب من أعضاء نقابة الصحفيين بالهتافات الحارة المؤيدة له من أمام نقابة المحامين حتي نقابة الصحفيين في تظاهرة تأييد رفعوا خلالها شعارات مكرم محمد أحمد من أجل نقابة حرة مستقلة مستقرة تخدم الصحفيين. فيما تراجعت دعاية ضياء رشوان المنافس حيث غاب عنه الشباب الذي وقف يهتف باسمه في الجولة الأولي لتقتصر دعاية أنصاره علي الدعاية أمام اللجان فيما غاب مصطفي بكري وحمدين صباحي اللذان كانا قد وقفا عن يمين ويسار رشوان في الجولة الأولي لاستقبال الناخبين حيث اكتفي بكري بالإدلاء بصوته فقط. وكان صلاح بديوي الصحفي بجريدة الشعب قد افتعل مشادة في العاشرة والنصف صباحًا عندما توجه إلي مصافحة مكرم فصافحه بفتور نظرًا لهتافات البديوي ضده في الجولة السابقة فادعي بديوي أن مكرم وأنصاره اعتدوا عليه بالضرب وهو الأمر الذي نفاه شهود العيان مستنكرين ذلك الفعل فيما بلغ إجمالي الناخبين 1200 ناخب في الساعة الواحدة ظهرًا وهو ضعف العدد في ذات التوقيت مقارنة بالأحد الماضي. فيما توافد عدد كبير من رؤساء الصحف الحزبية مثل الغد، شباب مصر، شعب مصر وسط شعارات من التأييد لمكرم محمد أحمد. واللافت أن أحمد عبدالهادي رئيس تحرير شباب مصر جلس وسط الصوان وبجواره أعضاء جريدته لكسب شو إعلامي غير التحركات المؤيدة. فيما وقف حاتم مهران رئيس تحرير النبأ وسط عدد كبير من أعضاء جريدته أيضًا رافعين شعارات التأييد لمكرم محمد أحمد. فيما علمت «روزاليوسف» أن هناك أعدادًا من المؤيدين للطرفين علنًا يصوتون عكس المعلن داخل الصناديق. وحضر عدد كبير من شيوخ المهنة ورؤساء التحرير في الساعات الأولي من الانتخابات. وبعد 4 ساعات من التصويت استعان رشوان بالشباب للهتاف له لمواجهة هتاف مكرم مما قسم سلم النقابة لمجموعتين الأولي تهتف لمكرم والأخري تؤيد رشوان في حين أن الهتافات داخل النقابة كانت معظمها لمكرم محمد أحمد.