ترفض سلوي حمدي ما تعتبره انعدام إحساس الشباب بالمسئولية تجاه البلد، بسبب الأنانية، والاهتمام بالمصالح الشخصية، ووقوفنا عند أمجاد الماضي دون ابتكار جديد. وتحرص دائما علي النجاح والعمل التطوعي، وتحب الأطفال والعمل معهم كما تحب سماع الموسيقي والأغاني الكلاسيكية القديمة والقراءة في المجالات الأدبية والنفسية حيث تخرجت في كلية الآداب قسم علم النفس وعملت كإخصائية نفسية في إحدي المصحات العلاجية. هي تستقي معرفتها اليومية من خلال الصحف وبرامج "التوك شو" التي تساعدها علي التواصل مع الأحداث العالمية والمحلية، وتواظب علي متابعة البرامج السياسية والاجتماعية التي تغطي مشاكل الناس. وتنتقد سلوك بعض القنوات الفضائية في الدعوة إلي ثورات إعلامية ومناظرات ساخنة لا طائل من ورائها سوي إرباك المشاهد، ومنها علي سبيل المثال الحشد الاعلامي لمباراة مصر والجزائر، بينما تحتاج الكثير من المشاكل الأخري إلي تسليط الضوء، لهذا تدعو إلي اعادة التفكير في المسلمات، وايجاد هدف قومي حقيقي غير كرة القدم، التي تصفها بالمخدرات الجديدة، والدعوة إلي تكتل عربي بدلا من الصراع. تكره سلوي البالغة من العمر 29 عاما نظرة الشعب المصري غير الموضوعية، وانسياقه وراء رأي الأغلبية. وتتمني أن يفكر الجميع بعقلانية خاصة في قراراته الشخصية، وعودة الشعور بالانتماء. وتتمني لنفسها أن تظل طالبة علم طوال العمر في ظل علاقات صحية بالآخرين.