أكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع عقد أمس في بروكسل أن القدس يجب أن تصبح "عاصمة مستقبلية لدولتين" فلسطينية وإسرائيلية الوضع النهائي للمدينة يجب أن يتم الاتفاق بشأنه عبر التفاوض. كما جدد الاتحاد الأوروبي في إعلان مشترك، رفضه تغيير الحدود التالية لحرب يونيو 1967، وهو ما يعني ضمنا رفضه ضم إسرائيل القدسالشرقية. من ناحية آخري اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس حسبما أوضحت وكالة "سما" الفلسطينية نقلا عن صحيفة "القدس العربي" صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة المفاوضات بها وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأفضل من وجهة نظره لخوض الانتخابات الرئاسية عن فتح. وذكرت الصحيفة علي لسان مصادر مطلعة من رئاسة السلطة أن عباس أكد لمقربين منه أن عريقات هو مرشحه للانتخابات المقبلة. وكانت اوساط في فتح قالت إن اعضاء في مركزية الحركة يرغبون بترشيح انفسهم لرئاسة السلطة اذا اصر عباس علي عدم الترشح مثل محمد دحلان وجبريل الرجوب وناصر القدوة. وتابعت المصادر ان عباس اكد ضرورة ان يكون مرشح الرئاسة الفلسطينية في الانتخابات القادمة عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الي جانب عضويته في اللجنة المركزية لحركة فتح لأن رئيس السلطة سيكون رئيسا للجنة التنفيذية ولا يعقل ان يكون من خارج اعضائها. واوضحت المصادر ان دعم عباس لعريقات اثار حالة من الغضب لدي بعض اعضاء اللجنة المركزية لفتح وان بعضهم هدد في مجالسه الخاصة بالترشح لرئاسة السلطة خارج اطر الحركة اذا اصر عباس علي دعم عريقات. علي صعيد صفقة الاسري استبعد الرئيس عباس انجاز صفقة الاسري خلال هذا الاسبوع في ظل الخلافات القائمة بين حماس واسرائيل. ونفي عباس ان تكون لديه معلومات حول عمليات ابعاد لاسيما بالنسبة لمروان البرغوثي او احمد سعدات مشددا علي رفضه القبول بابعاد اي مواطن فلسطيني عن بلاده. وفي سياق آخر اكدت مصر لوفد لجنة الوفاق والمصالحة الفلسطيني الذي يزور القاهرة حاليا تمسكها بموقفها الرافض لادخال تعديلات علي ورقة المصالحة. ونقل احد اعضاء الوفد رفض ذكر اسمه عن المسئولين المصريين تأكيدهم استمرار القاهرة في جهود انهاء الانقسام الفلسطيني وان "القاهرة لن تقبل بادخال ملاحظات علي الورقة المصرية الا انها ستتفهمها عند تنفيذ اتفاق المصالحة علي الأرض".