كسرت نوال الزغبي حاجز الصمت وقررت الرد علي زوجها السابق إيلي ديب لتكشف ألاعيبه الخبيثة أمام الرأي العام، ويبدو أن الضغط يولد الانفجار لأن نوال أطلقت ثورة غضبها في صورة تصريحات ساخنة تؤكد من خلالها أن كل المحاولات التي يبذلها إيلي ديب لخداع الجماهير ليس لها أساس خاصة عندما ظهر في إحدي الصحف العربية مع أطفاله، والمطربة الشابة التي يتبناها ليقول إنه يحتفل بعيد ميلاد ابنته مع هذه المطربة التي تعاملهن بكل لطف وحنان واشفاق بالإضافة إلي كلام الأطفال وحديثهن عن المطربة الجديدة شديدة الأدب والذوق والجمال وطبعا كان الهدف هو إغاظة نوال الزغبي وإحراجها أمام الجميع وإظهارها بمظهرالأم الجاحدة التي تتنكر لأطفالها لكنها ردت علي إيلي بطريقة غير مباشرة عندما أعلنت لأول مرة عن الأسباب الحقيقية وراء ما دب بينهما من خلافات، وهو أن إيلي قد لجأ إلي الخيانة كطريقة مباشرة في التعامل معها وهي تقصد الخيانة المادية لأنه حول أموالها في البنك إلي حسابه الخاص ولم تكن نوال تعرف ذلك ولكنها اكتشفته بمحض الصدفة، عندما ذهبت إلي المصرف الذي تتعامل معه وطلبت أن يكون لها خزنة خاصة تحتفظ فيها بالمجوهرات والساعات الثمينة التي تملكها فقالت لها موظفة البنك إنها يمكن أن تتمتع بهذه الخدمة مجانًا إذا كان لها حساب في البنك، وعندما توجهت إلي شباك آخر لتطلب إفادة برصيدها المشترك مع إيلي والذي بموجبه يمكن أن تحصل علي خزنة خاصة مجانًا، ولكن كانت المفاجأة أكبر من استيعاب العقل البشري لأن الموظف قال لها إن الحساب كله باسم إيلي ديب وأن رصيدها صفر ويعوض عليها الله. وقع الخبر علي رأس نوال الزعبي مثل انهيار برجي التجارة العالميين لأنها خرجت تجري إلي الشارع وكأنها تهرب من شيء ما، ولم يكن كلامها لنفسها علامة علي الجنون بقدر ما كان تخفيفًا للصدمة لأنها تربت علي القيم والمبادئ التي تقول إن الرجل والمرأة شريكان في المال والحياة ولا فرق بينهما في إطار الماديات، لكن أن يلهف ايلي ديب كدها وتعبها طوال 20 عامًا فهذا ما لا ترضاه، وبدأت الوساوس تلعب برأسها وتأكدت أنه يضمر لها نوايا سيئة وملعوبا حقيرا لا تستطيع الإمساك به، فبدأت تعلن نوعًا من الرفض والاحتجاج وتطالب بالملايين التي فقدتها والتي تقدر ب17 مليونًا كلها أصبحت في خبر كان، ولكن كان رد فعل ايلي ديب في منتهي البرود لأنه حدد إقامتها في غرفتها ومنعها من استقبال الضيوف ومن يأتي لزيارتها كان يجدها محبوسة ولا تستطيع أن تقابله أو تراه ورغم ذلك أصرت علي المطالبة بأموالها لأن ايلي ديب لم يكتف بنسبة ال10٪ من الأرباح والتي ظل يحصل عليها طوال 20 عامًا بل التهم الثروة كلها بدون استئذان، ولكي يرغمها علي الخضوع له راح يلوث سمعتها ويتهمها بإقامة علاقة خاصة مع مدير أعمالها باسكال مغامس والذي تقول نوال إنه مدير أعمالها فقط وليس بينهما أية علاقة كما يدعي ايلي ديب، أما أن يظهر ايلي مع أطفالها ليحرجها أمام الناس فهو الأمر الذي تفهمه نوال الزغبي جيدًا لأن القضاء قد حكم لها بحضانة أطفالها فهي لا تخاف علي مصيرهن أما مناوراته الإعلامية فلن تمنعها من استرداد أموالها والحصول علي حقها بالتمام والكمال.