حصل محمد سلامة علي دبلوم المدرسة الفنية الصناعية. وعمل في إحدي الشركات العاملة في مجال تصنيع الأجولة البلاستيك، لكنه اكتشف أنها لا تناسب طموحه، وقرر في النهاية تقديم استقالته. لهذا فكر في الالتحاق بكلية التجارة بنظام التعليم المفتوح، في محاولة لتحسين مستواها الاجتماعي والمادي والتعليمي. ويعمل حاليا بالشركة المصرية للاتصالات. ويحاول في الوقت الحالي استكمال دراسته والحصول علي درجة التخصص الماجستير. يصف محمد محمد البالغ من العمر 25عاما علاقته بإخوته بالممتازة. وينتقد ضعف الأحزاب السياسية، ويعتبرها السبب الرئيسي وراء عزوف الشباب عن المشاركة في الحياة السياسية. لكنه يتواصل مع الأحداث من خلال متابعة البرامج السياسية والحوارية، كما يحرص علي قراءة الصحف اليومية علي اختلاف توجهاتها. وينتقد حصول البعض علي مناصب رفيعة في الدولة في حين أنه لا يستحق هذه المكانة. ويحب سماع الدروس الدينية للشيخ محمد حسان، ويقول إن الفتوي في مصر لها أبعاد سياسية غير مفهومة. ويضايقه تدهور التعليم الأزهري. ويجد في الأغاني الكلاسيكية القديمة والتنزه مع أصدقائه مخرجا من همومه. وعبر عن ضيقه الشديد بما حدث للمشجعين المصريين في السودان، ويطالب باتخاذ جميع الطرق القانونية لاسترداد حقنا ممن ارتكبوا هذه الجريمة فقط، ويناشد الشباب الاجتهاد والاهتمام بمستقبلهم.