في تداعٍ جديد للوضع "التجمعي" الذي بات محتقنًا في بعض جوانبه، وأدي إلي ظهور حركة جديدة أطلقت علي نفسها "تجمعيون من أجل التجمع"، قررت المجموعة عقد مؤتمرها الثاني في محافظة الغربية خلال منتصف الشهر الجاري، وذلك من أجل إيجاد مشروع سياسي بديل لحزب التجمع وتحديد علاقة الحزب بالسلطة التي أصابتها - علي حد قولهم - الشبهات خلال الفترة الأخيرة، فضلا علي علاقة الحزب بباقي القوي السياسية ومناقشة ملف الأعضاء المنضمين للحزب الشيوعي المصري! وأوضح عبدالغفار الصابر أمين الغربية أن محافظة الغربية قررت الدعوة لاجتماع تنظيمي تشارك به جميع الآراء المختلفة داخل الحزب من المنصورة والجيزة والقاهرة ودمياط وبني سويف وأسيوط، لافتًا إلي أنه كان من المفترض أن تصدر تلك المبادرة من الذين يطلقون علي أنفسهم أغلبية الحزب علي حد تعبيره، وأضاف الصابر أن المجموعة التي أطلقت علي نفسها "تجمعيون من أجل التجمع" ستقوم بعمل حوار مع جميع الأطراف وأن الهدف من هذه الاجتماعات إحباط محاولة اختطاف الحزب من جانب الحزب الشيوعي المصري! محمد فتحي منسق تلك الاجتماعات قال إن مناقشة تعديلات مواد اللائحة علي قائمة أولوية الاجتماعات، خاصة المادة الثامنة التي تمنح استمرار أي قيادي في موقعه لأكثر من مدتين متتالتين والمادتين 7 و10 و65.. ومراجعة الموقف من الانتخابات البرلمانية المقبلة في ضوء ضمانات وشروط نزاهة الانتخابات ومناقشة جميع الملفات السياسية التنظيمية الساخنة!