واصلت القوات السعودية للأسبوع الثالث علي التوالي هجومها الشامل براً وجواً ضد المتمردين الحوثيين ومن يساندهم من المرتزقة الصوماليين والأثيوبيين، والقت السلطات السعودية أمس الاول القبض علي نحو 40 متسللا حوثيا وصوماليا واثيوبيا متخفيين في محيط جبل حبس التابع لمحافظة الداير بني مالك. وأكدت مصادر سعودية استشهاد ثلاثة من الجنود السعوديين في المواجهات التي دارت يوم الاحد الماضي مع المتمردين الحوثيين علي الشريط الحدودي. وأوضحت المصادر أن الطبيعة الجبلية الوعرة والاشجار الكثيفة التي تغطي السهول والوديان، بالاضافة الي العلاقات التي تربط بين القبائل العربية التي تستوطن علي جانبي الحدود السعودية واليمنية تساهم في تعقيدات المعركة وتساعد الحوثيين علي التخفي والهرب، الا ان القوات السعودية التي احكمت قبضتها علي جبل الدود تطارده الآن في كل مكان لقتلهم وأسرهم. من جهته، حذر أمير منطقة جازان الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مواطني القري الحدودية من التستر او التعاطف مع أي حوثي أو أفريقي متسلل أو مخالف لأنظمة الاقامة في المملكة. ومن جهة اخري، كشفت السلطات اليمنية امس عن انها تمكنت من احباط محاولة اختطاف طائرة يمنية بمطار صنعاء الدولي كانت متوجهة الي مطار القاهرة الدولي في أول ايام عيد الأضحي المبارك. وأفادت تقارير صحفية في اليمن بأن علي بن أحمد كزمة القائد الميداني الاول للحوثيين في منطقة حرف سفيان قتل في مواجهات جرت بين الحوثيين ومسلحين قبليين موالين للحكومة في منطقة المجزعة شرق حرف سفيان. وذكرت التقارير ان كزمة توفي قبل يومين متأثرا بجراح اصيب بها قبل اسبوع في مواجهات بين الحوثيين ورجال القبائل موالين للحكومة في منطقة المجزعة شرق حرف سفيان، ويعد كزمة احد المطلوبين ال 55 الذين اعلنت عنهم السلطات اليمنية.