أحبطت قوات الأمن السعودية مخططاً إجراميا لمتسللين حوثيين كانوا يعتزمون زرع قنابل وألغام ومتفجرات في محيط مصليات العيد داخل القري الحدودية وتفجيرها صباح يوم عيد الاضحي لقتل عشرات الآلاف من السعوديين انتقاما لدعم الحكومة السعودية النظام اليمني. وشن الجيش السعودي مستخدما القوات البرية والطائرات والمدفعية صباح أمس هجوما كاسحا لطرد المتسللين الحوثيين من المناطق التي يتمركزون فيها في سفوح جبال الرميح والدخان ووادي الموقد، كما واصلت طائرات الاباتشي والتورنيدو وال"إف 15" قصفها المكثف علي مواقع للحوثيين، فيما ضربت القذائف المدفعية منصات الصواريخ الكاتيوشا ومخازن ومستودعات للاسلحة والكهوف التي يتخفي فيها الحوثيون. وأكد مصدر عسكري سعودي يقود العمليات في الشريط الحدودي أن الحوثيين غيروا من تكتيكهم وبدأوا يتبعون نهجا مختلفا عن الذي كانوا يتبعونه في السابق. وأصدرت قيادة القوات المسلحة بيانا مساء أمس الأول أوضحت فيه استمرار عمليات تصديها للمتمردين الحوثيين وقالت إن مجموعات منهم مازالوا يحاولون التسلل عبر بعض الشعاب الضيقة علي جزء من الحدود الجنوبية من السعودية. وأكدت أن القوات السعودية تصدت لهم، مشيرة إلي أنه تم تأمين جميع القري السعودية المحيطة بجبل دخان وجبل الدود وجبل الرميح. ذكرت أن القوات المسلحة ألقت القبض علي 170 متسللا في جبال بني مالك وبحوزتهم أسلحة متنوعة، مشيرة إلي وجود عناصر من المتسللين والاسلحة الاخري في سفوح الجبال لم تحدد أعدادها أو نوعيتها بعد.