أهم 10 لحظات للإنترنت في 10 سنوات

مع انتهاء عقد من الزمن في آخر عام 2009م، بدأت وسائل الإعلام في وضع قوائم تؤرخ الأحداث المميزة في هذا العقد (بدأ في عام 2000 وينتهي مع نهاية 2009م)، ومن هذه القوائم قوائم الإنترنت والتي تبحث عن اللحظات المميزة للإنترنت في عقدنا الأخير حيث تم قطف الثمار بعد النمو الهائل الذي حققته شبكة الإنترنت في التسعينيات الميلادية.
أحد هذه القوائم قائمة نشرتها جوائز "ويبي" Webby Awards والمهتمة باختيار الممارسات المميزة علي الإنترنت كل عام، وتتضمن القائمة اللحظات العشر التالية:
تحول موقعcraiglist.com المتخصص في "الإعلانات المبوبة" من موقع محلي خاص بمدينة سان فرانسيسكو إلي موقع علي مستوي أمريكا في عام 2000م، ثم ليصل بعدها إلي أكثر من 50 دولة حول العالم (دولة عربية واحدة هي مصر)، حيث استطاع هذا الموقع إعادة صياغة تاريخ الإعلانات المبوبة ليحولها إلي الإنترنت بعد سيطرة الصحف عليها لعقود عديدة من الزمن. إطلاق إعلانات "جوجل" المرتبطة بكلمات البحث في عام 2000م والتي مثلت نقلة هائلة في تاريخ مواقع الإنترنت وقدرتها علي اجتذاب الإعلانات.
إطلاق موسوعة ويكيبيديا علي الإنترنت في عام 2001م والتي أظهرت قدرة الإنترنت علي إيجاد العمل التعاوني لبناء المعرفة، ليصل محتواها اليوم إلي أكثر من 14 مليون مقالة في 271 لغة حول العالم.
إغلاق موقع نابستارNapster في عام 2001م والذي كان يسمح بالتشارك المجاني في ملفات الموسيقي والفيديو بين الجمهور، حيث حفز هذا الإغلاق علي نشوء طرق متنوعة جديدة لاستهلاك الفيديو والموسيقي علي الإنترنت.
عرض جوجل كشركة مساهمة في عام 2004م والذي خلق القوة الأعظم والأكثر تأثيرا علي الإنترنت اليوم.
ثورة الفيديو علي الإنترنت في عام 2006م والتي حفزها زيادة سرعة الإنترنت وتوفر كاميرات الفيديو الشخصية الرقمية ونمو موقع يوتيوب.
نشوء ظاهرة الشبكات الاجتماعية علي الإنترنت في عام 2006م، وذلك مع إعادة إطلاق موقع فيس بوك وتأسيس موقع تويتر في عام واحد.
إطلاق جهاز آي فون iPhone والذي قدم للأمريكيين ثم للعالم في عام 2007م القدرة علي استهلاك الإنترنت بسهولة وفعالية من خلال جهاز الموبايل.
حملة أوباما الانتخابية في عام 2008م والتي ركزت علي استخدام الإنترنت والشبكات الاجتماعية، وساهمت في صناعة حدث أسطوري من نوعه والمتمثل في فوز أوباما بالانتخابات الأمريكية.
وأخيرا.. الاحتجاجات علي الانتخابات الإيرانية في عام 2009م من خلال موقع تويتر والذي ساهم في اهتمام العالم بهذه الاحتجاجات، وأحرج النظام الإيراني بشكل غير مسبوق.