الأولاد غالبا هم ضحايا التفكك الأسري وهذا أمر طبيعي. «سلمي» بنت 15 سنة والدها تركها صغيرة وتزوج، وتزوجت أمها شخصا آخر بعد أن أقامت معه علاقة غير شرعية عاشت سلمي مع جدتها العجوز وأصبحت بلا رقيب تخرج كيفما تشاء وتعود كما يحلو لها فأصبحت لقمة سائغة للذئاب الجائعة حتي سقطت في براثن طالب الهندسة ووعدها بالجنة حتي سلمته نفسها وفقدت أعز ما تملك، وكانا يلتقيان في إحدي الشقق المفروشة ليعيشا معاً أوقات الحب المحرم، بعدها أصبحت سلمي كالدمية في يد حبيبها وانتشرت سيرتها علي كل لسان مع حبيب القلب وعندما خافت أن يفتضح أمرها أسرعت لقسم شرطة البساتين لتحرير بلاغ باختطافها واغتصابها علي يد أشخاص لا تعرفهم. فوجئ المقدم رئيس مباحث البساتين بفتاة لا تتعدي الخامسة عشرة من عمرها تبدو علي وجهها علامات الفزع والهلع فهدأ من روعها وطلب منها أن تحكي قصتها، قالت: اسمي سلمي شوقي 15 سنة تعرضت لحادث اغتصاب لمدة يومين علي يد مجموعة من الشباب اختطفوني ولم أعرفهم وبعد عدة أسئلة طرحها رئيس المباحث علي الفتاة وبتضييق الخناق حولها سقطت علي الأرض مغشيا عليها واعترفت بما حدث أنها سقطت في براثن طالب جامعي وأوهمها بالزواج حتي سلمته نفسها، وبعد أن حصل منها علي كل شيء تنصل منها و«فص ملح وداب» فألقي القبض علي الطالب الجامعي ويدعي كريم حماد 17 سنة طالب بكلية الهندسة وبمواجهته اعترف بعلاقته الآثمة معها وأنه واقعها جنسيا برضاها فأحيل للنيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق.