أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن المرحلة المقبلة ستشهد نموًا ملحوظًا في العلاقات الاقتصادية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية سواء في التجارة البينية أو الاستثمارات المشتركة، مشيرًا إلي أن مجلس الأعمال المصري الأمريكي سيلعب دور المايسترو في تعميق العلاقات بين الشركات والقطاع الخاص في البلدين. وقال في تصريحات صحفية عقب عودته من الولاياتالمتحدة إنه لمس اهتمامًا كبيرًا من كبار المسئولين في الحكومة الأمريكية بزيادة حجم التجارة والاستثمارات المشتركة مع مصر خلال المرحلة المقبلة، كما أبدي مجتمع رجال الأعمال الأمريكي رغبة قوية في الاستثمار في مصر، موضحًا أنه تم استعراض التطورات التي شهدها الاقتصاد المصري وتداعيات الأزمة المالية العالمية وتأثيرها عليه وأهمية التعاون المصري الأمريكي خلال المنتدي المصري الأمريكي الذي نظمته الغرفة التجارية الأمريكية في واشنطن يوم الثلاثاء الماضي وحضره عدد كبير من الشركات الأمريكية، بالإضافة إلي أعضاء مجلس الأعمال المصري الأمريكي. حيث أشار إلي اهتمام عدد كبير من الشركات الأمريكية للاستثمار في مصر حيث إن هناك ثلاث شركات ترغب في الاستثمار في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمعدات والمركبات الهندسية ومكونات سيارات النقل، حيث تم الاتفاق علي تنظيم زيارة لهذه الشركات الثلاث إلي مصر خلال الفترة المقبلة. أضاف رشيد أنه التقي بوكيل وزارة الخارجية الأمريكي وتم استعراض الإصلاح الاقتصادي في مصر، وأهمية دفع العلاقات الثنائية بين مصر وأمريكا، خاصة بعد تناقص أرقام التجارة في الفترة الأخيرة مقارنة بالاتحاد الأوروبي.