في حركة دعائية جديدة للوزير الإسرائيلي المتطرف أفيجدور ليبرمان طالب بنيامين نتانياهو ورئيس الشاباك يوفال ديسكن بإخضاع أعضاء المجلس الوزاري المصغر الذي اجتمع الأحد الماضي لمناقشة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قرية الغجر اللبنانية، لجهاز كشف الكذب لمعرفة من سرَّب المعلومات للصحافة ! وكان المجلس الوزاري قد اجتمع في مكتب نتانياهو لمناقشة القضية السرية جداً، ثم نشرت صحيفة "هاآرتس" تفاصيل عن الموضوع في اليوم التالي. وعلي صعيد آخر، نشرت "هاآرتس" أن إيهود باراك وزير الأمن يقوم بتغييرات واسعة تشمل كبار المسئولين، حيث إستقال شالوم كيتل كبير مستشاري باراك قبل يومين في الوقت الذي تسربت أخبار تفيد أن باراك إستغني عنه ودفعه للاستقالة. وأضافت الصحيفة أن عاموس جلعادسيقدم استقالته خلال أيام منصب مسئول الملف الأمني السياسي في الوزارة، فيما ترددت أنباء عن إن باراك يريد إقالته،مما أثار بعض القادة والمسئولين في الجيش وكذلك الوزارة، خاصة أن الكثيرين يعتبرون أن جلعاد يتمتع بقدرات ودور مهم في الجانب السياسي والأمني.