يبدو أن ما حدث في السودان من تهديدات واعتداءات وانتهاكات وشغب وخروج عن النص من جزائريين علي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم وجماهيره قبل وخلال وبعد المباراة الفاصلة التي أقيمت يوم 18 نوفمبر الجاري في تصفيات كأس العالم لن ينتهي أو يمر بسهولة حيث أكد مصطفي يونس المدير الفني لمنتخب الشباب مواليد 91 أن الفريق القومي قد تلقي تهديدات من بعض الموتورين الجزائريين بتعقبه في بطولة الأمم الأفريقية المقبلة والتي ستقام بأنجولا اعتباراً من 10 يناير القادم بالرغم من أن كلا المنتخبين سوف يلعبان في مجموعة مختلفة مصر مع نيجيريا وموزمبيق وبنين.. والجزائر مع أنجولا ومالي ومالاوي وهو ما يجب أن يحتاط منه المنتخب الوطني. علي الجانب الآخر كان يونس يبحث عن مباريات ودية لبطولة شمال أفريقيا التي تم إلغاء المشاركة فيها بناء علي قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة بعد الأحداث الأخيرة.. وقد تمت مخاطبة عدد من الدول لإقامة معسكر بها في الفترة من 10 ديسمبر إلي 20 ديسمبر وهي الإمارات وكينيا والسعودية والسودان وتشير الدلائل إلي إقامته في الدولة الأخيرة في حالة وصول رد منها بالموافقة بينما يبدأ المعسكر نفسه بالقاهرة أول الشهر القادم ويخوض خلاله الفريق ثلاث مباريات ودية مع أندية من القسم الثاني مثل بني عبيد والشرقية والهدف منها هو أن يعتاد اللاعبون علي اللعب تحت ضغط جماهيري.. وقد أكد مصطفي يونس أن اللاعبين المختارين يبلغون 25 لاعباً منهم ثلاثة حراس مرمي ليسوا منهم عناصر جديدة وأنه سيقوم بتدريبهم في الوقت الحالي علي حفظ فكره الفني والأسلوب التدريبي والشكل الخططي. الجدير بالذكر أن منتخب الشباب يستعد لتصفيات الأمم الأفريقية لنفس المرحلة السنية والتي ستبدأ في شهر يونيه المقبل وستقام قرعتها في أبريل وعما إذا وقعت الجزائر مع مصر في مجموعة واحدة.