طالب حزب الوفد خلال مؤتمره السنوي بضرورة إعادة النظر في الدعم العيني بتحويله لنقدي حتي يصل لمستحقيه من الفقراء سواء في مجال التعليم أو الصحة أو غيره من المجالات الأخري. وأشار سامح مكرم عبيد، السكرتير المساعد، خلال كلمته إلي ضرورة تحرير الاقتصاد بشرط مراعاة البعد الاجتماعي والاهتمام بالطبقة الوسطي بعد تحول الأغنياء لأقلية والفقراء لأغلبية. وطالب في كلمته بضرورة القضاء علي الممارسات الاحتكارية بشكل نهائي واتباع أسلوب الخصخصة بأسلوب ينهض بالمجتمع ولا يزيد أزماته في البطالة بعد تسريح العمالة. ورغم إعلان الوطني عن تراجعه بشأن بعض جوانب مشروع الملكية الشعبية لإدارة الأصول. أكد عبيد علي رفض الوفد للمشروع مجددا ووصفه بالشيطاني. وفي الوقت الذي طالب فيه صلاح فخري أمين أسوان بضرورة أن توجه أولوية الاهتمام لمحافظات الصعيد خاصة في مجالات البنية التحتية والزراعة وغيرهما من المجالات الأخري. وطالب أمين القصاص أمين شمال سيناء بالسماح لأبناء سيناء بتملك الأراضي، مستطردًا: سيناء تعاني ولها في رقبة الوفد أمانة هي سهولة المرور عبر كوبري السلام سواء بحمولات أو بدونها.. وعلق محمود أباظة: يجب أن نعرف أن سيناء جزء لا يتجزأ من الوطن وأمنها من أمنه والمشكلة الحقيقية هي وجود أزمة ثقة بين الأمة والدولة علينا أن نتجاوزها لأن الأمن القومي هو المصلحة التي ينشدها الجميع. ولفت الحزب خلال مؤتمره إلي ضرورة زيادة المخصصات المالية للتعليم بالموازنة العامة للدولة بحيث تصل ل25٪.. كما كان الوضع في حكومة الوفد عام 50 وذلك من خلال الكلمة التي ألقاها عادل عصمت القيادي بوفد الشرقية عن التعليم، منتقدًا تخفيض مخصصاته ل10٪ بعد أن كان يمثل ربع الموازنة عام 1950. وطالب بالاهتمام بالمليون معلم المصريين لتكتمل منظومة تطوير التعليم متابعًا إذا احتاج المعلمون سقطت مصر، منتقدًا في كلمته دعوة بعض المناهج الدراسية للطائفية، مطالبًا بإعادة النظر فيها وكذلك بالتوسع في إنشاء المدارس وإنشاء صندوق لكل إدارة تعليمية تدعم من خلاله العملية التعليمية.