المجتمع المصري يعاني قصورًا في فهم حقوقه وحدود حرياته

حصلت مريم داود علي دبلومة الثانوية الأمريكية، وسيطرت عليها رغبة الالتحاق بكلية الفنون الجميلة قسم الديكور. لكنها لم تتمكن من تحقيق رغبتها، وهي تدرس حاليا بالفرقة الرابعة بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان قسم الإرشاد السياحي. وبعد ذلك أحبت الدراسة في هذا المجال، وتتمني التعمق في دراسة علم المصريات. وهي تعيش في ظل أجواء أسرية تتمتع بالحرية وتبادل الرأي حول الاختيارات المهمة. للمصائر.
تختار مريم أصدقاءها علي أساس التقارب الفكري والمستوي الأخلاقي والاجتماعي وتعتبرهم بمثابة أخواتها بالنسبة لها. وهي تحب العمل الخيري والتطوعي، من خلال المشاركة في أنشطة نادي روتراكت القاهرة.
تتمتع مريم البالغة من العمر 21 عاما بموهبة الرسم التشكيلي، وتحب سماع الموسيقي، وتقضي أوقات فراغها في رياضتي ركوب الخيل وكرة اليد، وكانت عضوًا في فريق نادي الجزيرة لكرة اليد. وتستمتع بالقراءة في روايات الكاتب الأمريكي دان برون.
وتعتقد أن الكمبيوتر صرف الشباب عن القراءة لسهولة الحصول علي المعلومات. وتجذبها الأفلام والمسلسلات الأجنبية، والعربية القديمة، فضلا عن الأفلام الوثائقية والتاريخية التي تساعدها علي اكتساب معلومات متنوعة. وهي تحرص علي متابعة البرامج الدينية لعدد من الدعاة الشباب أمثال معز مسعود ومصطفي حسني. ويضايقها قصور المجتمع المصري في فهم حدوده في الحقوق والحريات، فضلا عن الأزمة الأخلاقية واللامبالاة المنتشرة في الشارع المصري علي حد قولها.