يكرم صباح اليوم - الاثنين - الرئيس محمد حسني مبارك لاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم والجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة المدير الفني وشوقي غريب المدرب العام وحمادة صدقي المدرب وأحمد سليمان مدرب حراس المرمي وسمير عدلي مدير الكرة في حضور المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وأعضاء مجلس الإدارة بعد الأداء المشرف الذي ظهر به الفريق خلال مسيرة تصفيات كأس العالم وكان قاب قوسين أو أدني من التأهل للمونديال بجنوب أفريقيا بعد الوصول لمباراة فاصلة مع المنافس الجزائري أقيمت بالسودان وسط جو غير رياضي ومناخ غير آمن واعتداءات ومهاترات واشتباكات وخروج عن المألوف من الجماهير الجزائرية والذين لم يكونوا مشجعين علي الاطلاق وإنما جماعات منظمة كان لها هدف آخر غير مباراة رياضية بين فريقين بها فائز وآخر خاسر وهو تخريب اللقاء في حالة عدم تحقيق الفوز والدليل هو وصول الجزائريين قبل اقامة المباراة بثلاثة أيام.. كما أن المنتخب الوطني نجح في التفاف الشعب المصري حوله بكل فئاته خلال مشوار التصفيات خاصة في مباراتي الجزائر بالقاهرة والسودان تقديرًا له لا سيما أنه مصدر إسعادهم ولاقي حبا كبيرا منهم وقفوا وراءه وساندوه طوال مشواره.. وبالرغم من أن الحلم كان قد ابتعد بعض الوقت في بدايته إلا أنه عاد من جديد واقترب بشدة بعد أن نجحنا في تحقيق الفوز في أربع مباريات متتالية مع رواندا ذهابًا وإيابًا ثم زامبيا وأخيرًا مع الجزائر.. المنتخب الوطني مع الجهاز الفني الحالي.. واللاعبون حققوا انجازات لم تحدث من قبل عندما حصلوا علي بطولتي أمم أفريقيا في 2006 و2008 بالقاهرة وغانا بالاضافة إلي البطولة العربية عام 2007 والتي أقيمت بالقاهرة أيضًا فضلا عن الأداء المشرف في كأس العالم للقارات والتي أقيمت بجنوب أفريقيا بالخسارة أمام البرازيل بثلاثة أهداف مقابل أربعة.. ثم الفوز علي بطلة العالم إيطاليا بهدف نظيف.. وأن الأمل في إعادة البسمة من جديد للجماهير المصرية في بطولة الأمم الأفريقية المقبلة والتي ستقام بأنجولا وتنطلق 10 يناير المقبل وتلعب مصر فيها ضمن المجموعة الثالثة والتي تضم منتخبات نيجيريا وموزمبيق وبنين لاثبات أنهم الفريق الذي كان يستحق الوصول لكأس العالم مع توفير الدعم والمساندة كما حدث فيما سبق. وسيقوم المهندس حسن صقر بتوضيح الملف الذي تم اعداده حول المباراة لسيادة الرئيس والمقرر إرساله للاتحاد الدولي لكرة القدم لحفظ حقوق الجماهير المصرية التي تعرضت لتجاوزات وانتهاكات خارج نطاق اللقاء.. والذي تم تدعيمه بمشاهد فيديو مصورة تمت الاستعانة بها بالاضافة إلي مستندات وصور تم التقاطها في السودان ومحاضر تم تحريرها هناك فضلا عن الصحافة الجزائرية والتي كانت تسب المصريين وتنشر أخباراً كاذبة وادعادات لم تحدث بوجود قتلي وجرحي في لقاء مصر والجزائر بالقاهرة وهو مالم يحدث علي الاطلاق.