في مفاجأة من العيار الثقيل وفي خطأ فادح وقع فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن اختيار ديديه ماييه الذي أدار مباراة مصر والجزائر التي أقيمت أمس الأول بالسودان وانتهت بفوز الجزائر بهدف نظيف وتأهلهم لبطولة كأس العالم التي ستقام بجنوب أفريقيا شهر يونيه من العام المقبل بدون التنسيق مع الاتحاد الأفريقي والذي سيقوم -أي الحكم -بعد أسبوع واحد فقط من إدارة مباراة في الجزائر بين وفاق سطيفالجزائري ونادي الملعب المالي بإحدي بطولات الاتحاد الأفريقي وهو ما جعل الحكم ينزل أرض الملعب وهو خائف نفسيا من الجانب الجزائري إذا ما خسر المباراة يكون له تأثير سلبي عليه في لقاء نادي وفاق سطيفبالجزائر.. المفاجأة الأخري أن محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام قام بمراقبة هذا الحكم في إحدي المباريات التابعة للاتحاد الأفريقي منذ أربعة أشهر وكتب فيه تقريراً سيئاً للغاية موجود في الكاف حاليا ويبدو أن مسئوليه لم يرجعوا إليه قبل إعطاء هذه المباراة لحكم سيشيل ديديه ماييه والذي يقول عنه محمد حسام بشأن أدائه الفني في اللقاء أنه وقع في العديد من الأخطاء الفنية أهمها أنه احتسب أربع دقائق فقط كوقت بدل ضائع بالرغم من أن الوقت الذي قمت باحتسابه هو تسع دقائق و40 ثانية من تغييرات وفاولات، وإصابات، وأشار حسام إلي أن كثيراً من الأخطاء لم يقم الحكم باحتسابها خاصة بالنسبة للاعبين الذين حصلوا علي انذارات من الفريق الجزائري وكان يجب طردهم، والمشكلة أن الحكم كان يقوم بتحذير لاعبي الجزائر بالرغم من حصولهم علي انذارات وهو غير موجود في القوانين أو اللوائح فيجب عند وقوع لاعب حصل علي انذار في خطأ يستحق لا يجب تحذيره وإنما يتم طرده. وأكد حسام أن حكم سيشيل ديديه ماييه لم يكن من الناحية الفنية في مستواه علي الاطلاق ولم يتم مراعاة حساسية اللقاء.. كما أن علامات الاستفهمام حول الحكم نفسه والذي تم اختياره ضمن الحكام الذين سيديرون مباريات كأس العالم فكيف سيقوم بإدارة لقاءات في أكبر بطولة دولية.. ولابد من إعادة النظر فيه.