قبل المباراة الفاصلة واستمراراً للهجة العدائية واثارة الجماهير الجزائرية المتعصبة اتهم رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري الصحافة المصرية بالتحريض ضد اللاعبين والمشجعين الجزائريين إلا انه عاد واكد ان ذكاء محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري افسد الكثير من المخططات العدائية. واعترف سعدان بصعوبة المباراة نفسيا وبدنيا وخططيا لكنه أوضح أن الظروف المغايرة التي تقام فيها، مقارنة بمباراة السبت الماضي ستبدل الكثير من الأمور علي أرض الملعب. وقال إن لاعبيه تجاوزوا صدمة «اعتداءات» القاهرة وأصبحوا جاهزين للمواجهة عدا الحارس لوناس جواوي ولاعب الوسط خالد لموشيه الغائبين بسبب الإيقاف. وأكد سعدان صعوبة تعويض لموشيه لإمكانياته البدنية والفنية لكنه أكد علي أنه يملك مجموعة متكاملة قادرة علي التعامل مع أي ظرف طارئ. وأوضح أن الاستقبال الجيد للسلطات وعامة الشعب في السودان سمح لعدد من اللاعبين المصابين باستعادة الثقة بالنفس وحتي إمكانياتهم الفنية والبدنية بسرعة كبيرة. وحذر سعدان الجمهور الجزائري من التصرفات غير الرياضية أثناء المباراة كاجتياح أرض الملعب التي تكون سببًا في خسارة بطاقة التأهل بقرار من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) والترفع عن التصرفات التي تزيد من تأزم العلاقات بين الشعبين الجزائري والمصري. أكد رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم أن فريقه «سيقاتل» خلال المباراة الفاصلة مع نظيره المصري باستاد أم درمان بالسودان لنيل تأشيرة التأهل لكأس العالم. وقال سعدان في تصريح للإذاعة الجزائرية أمس من الخرطوم إن فريقه وصل إلي العين ولابد أن يشرب منها وأنه إذا لم ينجح في تحقيق ذلك فسيتقبل الهزيمة بكل روح رياضية لأنه حقق هدفه المتمثل في التأهل إلي نهائيات كأس أمم أفريقيا 2010 بأنجولا. وأشار إلي أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة يتصل يوميا بالفريق لتقديم الدعم اللازم للاعبين وأن التأهل لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا «لا يقابله أي ثمن».