شارك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مؤخرًا في الحملة التي أطلقها وزير الهجرة المتعلقة بالهوية الفرنسية، التي تتبني فكرة رفض النقاب والتطرف في فرنسا كونه متنافيا مع طبيعة الحياة في مدينة النور. وعلي الرغم من تصدي حزب اليسار لتلك الحملة التي شنها وزير الهجرة إلا أن الرئيس الفرنسي أراد أن يستغل تلك الفرصة لتوصيل الرسالة إلي الحزب الاشتراكي الذي يرفض المشاركة في تلك القضية المطروحة علي الساحة. ساركوزي أكد أمام نخبة من النواب والمنتخبين ونشطاء بالحزب الحاكم أن فرنسا ليس بها مكان للنقاب حرصًا علي عدم إثارة البلبلة، فهي دولة التسامح والاحترام وقال "إذا أردت أن تصبح فرنسيا إذن يجب الالتزام واحترام الحضارة والقيم والعادات".