اعتادت الزوجة تطفيش أصدقاء زوجها مما جعلهم يتركونه وعندما ضاق به الأمر تزوج عليها أخري فأذاقتها مرارة العذاب من ضرب وإهانة ثم طالبته بالطلاق من زوجها ونفقة لستة أبناء. بدأت الواقعة عندما تزوج العامل من فتاة أحبها منذ 15 عاماً ورسم لحياته معها صورة ولا في الأحلام وعقد آمالاً واسعة علي دورها في الاستقرار والسعادة الزوجية لم يعاملها بقسوة ولم "يذبح لها القطة" بل رأت علي يديه كل ألوان الحب والود والحنان فكان جزاؤه أن تتدلل عليه وتتعامل معه بأسلوب الأقوياء فقد اعتبرت حنانه ضعفاً وقلة حيلة.. سارت سفينة حياته معها انجبت خلالها ستة أبناء عاني أولاده منها الويلات.. كان اهمالها الشديد لهم واضحاً فهي تتكاسل وتتقاعس عن أداء واجباتها تجاههم وكان إهمالها وعدم اهتمامها به يزداد يوماً بعد يوم يساندها في ذلك اسرتها التي اعتادت أن تأخذ منها ما يعطيه العامل لها من أموال وطعام.. لم يقف الأمر عند عدم الاهتمام واللامبالاة فكلما اتصل أحد الزبائن به هاتفياً نهرت الزبون وتحدثت إليه بطريقة غير لائقة مما جعل الزبائن يهربون منه ويتجهون إلي آخر.. ضاق به الأمر ولم يجد حلاً معها أو رادعاً لها فقرر أن يهزمها بالأسلوب الذي يقهر أي امرأة.. في أحد الأيام فوجئت به يحضر ومعه سيدة وعندما سألته علي هويتها أجابها في تحد وقوة "دي ضرتك". كانت الزوجة الثانية هادئة الطباع حانية علي أولاده تعطف عليهم وتهتم بهم كما عوضته سنوات الإهمال التي رآها مع الزوجة الأولي فوجد منه الثانية كل اهتمام ورعاية. هنا بدأ الأولاد يتحدثون إلي زوجة ابيهم مما أثار حفيظة الزوجة الأولي التي وجدت حياتها وأولادها يهربون من بين أصابع يديها استغلت وجود الأبناء في المدارس والزوج في عمله وراحت تنهال علي ضرتها بالضرب المبرح وفي كل مرة يقوم الزوج بارضاء زوجته الثانية حتي فاض به الكيل فحرر للأولي محضراً بقسم الشرطة.. هربت الزوجة إلي منزل أسرتها ثم لجأت إلي محكمة الأسرة تطلب الطلاق ونفقة لها ولأولادها.. وأمام محكمة أسرة الدرب الأحمر وقف الزوج يروي ماساته معها أما الأبناء فقد قرروا أنهم يعيشون مع أبيهم وأنهم لا يريدون الحياة مع أمهم بسبب إهمالها لهم ورفضوا العيش معها فتم إحالة الدعوي للمحكمة للفصل فيها.