نظم المصرف المتحد دورة تدريبية متخصصة حول أحدث التقنيات العالمية في مجال الكشف عن جريمة تزييف العملات حضرتها 42 من العاملين في مجال الخزينة والصرف بجميع فروع المصرف المتحد. وقد بدأ سامي الخوالدة -رئيس الأكاديمية العربية للدراسات الجنائية بالعاصمة البريطانية لندن- بإعطاء لمحة تاريخية عن جريمة التزوير وبدايتها وتطورها.. وكذلك أساليب التزييف المتعارف عليها دوليا وأكثر العملات التي خضعت لعملية التزييف علي رأسها الدولار الأمريكي واليورو.. فضلا عن عرض كامل لخصائص جريمة التزوير وخطورتها علي الاقتصاد القومي.. أوضح محمد عشماوي -رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد أن قضية تزييف العملات باتت واحدة من أهم مصادر القلق الاقتصادي لدي حكومات الدول والقائمين علي حماية الاقتصاد القومي خاصة بعد تطور أساليب التزييف في الآونة الأخيرة وضبط كميات ضخمة من العملات المزيفة بالكمبيوتر في المنطقة العربية ومنها مصر.. فقد أكدت التقارير الصادرة عن وزارة الداخلية المصرية أن هناك زيادة مطردة في جرائم تزييف النقود وهذا يظهر بشكل ملحوظ في تزايد عدد القضايا التي يتم اكتشافها في الأعوام الأخيرة.. وهذا يؤكد أهمية وخطورة هذه الجريمة وآثارها علي الاقتصاد القومي.