رفض جورج عادل الانتظار في صفوف البطالة، وسعي أثناء الدراسة إلي الدخول لمجال المونتاج بالمشاركة في عدد من الدورات التدريبية المتخصصة، بعد أن اكتشف مهارته في عمل مونتاج لترانيم الكنيسة. وبعد التخرج في كلية التجارة جامعة الاسكندرية عمل "مونتيرا" في إحدي القنوات الدينية المسيحية الفضائية، ونجح في تحقيق حلمه وتأسيس مكتب خاص للمونتاج، ويتمني أن يتطور في المستقبل ليكون كمكتب طارق نور الخبير الإعلاني، وينتقد انحدار مستوي المنظومة التعليمية، ويري أن إصلاحها هو الحل في رأيه لتصليح الأوضاع في مصر. جورج الذي لا يتعدي عمره، 26 عاماً لا يشغله إلا عمله ، لدرجة ان هذا الامر يؤثر علي علاقته بأسرته. وهو يحب الهدوء ويكره الزحام، ويضايقه سيطرة شعور اللامبالاة علي الشباب. ويحن لرياضة كمال الأجسام التي كان يمارسها في السابق. ويتمني أن يجد الزوجة المناسبة التي تعينه علي مصاعب الحياة، فالارتباط في رأيه شيء جميل تعقده الحالة الاقتصادية. وهو من هواة اقتناء الكتب، ويؤمن بأن الكتاب خير جليس في أي مكان وأي وقت، ويبحث عن كتاب جيد في علم النفس يساعده في فهم طبائع الناس. يحزن جورج بشدة مما يحدث في الأراضي الفلسطينية، وكذلك الصراع علي الساحة الإيرانية. ويحاول متابعة القنوات الإخبارية والتواصل مع الأحداث.