تسعي قيادات حزب الكرامة تحت التأسيس لإحداث حالة من التوافق بين قيادات الصف الثاني خلال مؤتمره العام المقرر عقده في 13 نوفمبر الجاري والذي سيتم خلاله انتخاب أعضاء لجنة التنسيق والمركزية والمنسق العام ووكيل المؤسسين، بعد أن كشف كل من حمدين صباحي، وكيل مؤسسي الكرامة، ومحمد سامي المنسق العام عن رغبتهما في ترك مواقعهما، خلال الدورة الحزبية المقبلة والتي تمتد لثلاث سنوات وفقا للائحة! وبحسب مصادر باللجنة التحضيرية للمؤتمر العام، فإنه قد تقدم للترشيح علي موقع المنسق العام ووكيل المؤسسين كل من: محمد بيومي ود.محمد بسيوني ود.أمين إسكندر وعبدالعزيز الحسيني وكمال أبوعيطة، الأمر الذي وضع القيادات في موقف حرج، لأن الوضع بهذه الصورة ينذر بحدوث شروخ عميقة بين أعضاء الحركة، خاصة أن هذا الأمر يتزامن مع استعدادات الحزب لتقديم أوراقه للجنة شئون الأحزاب! وهو ما دفع كمال أبوعيطة للتراجع عن الترشيح كوكيل للمؤسسين لصالح د.أمين إسكندر بحجة بانشغاله في إنهاء أوراق نقابة الضرائب العقارية. ومن جهة أخري تم اقتراح استحداث موقع منسق مساعد بحيث تضم لجنة التنسيق المركزي للحركة منسقا عاما هو محمد بسيوني وآخرين مساعدين له! ويعرض المؤتمر عدة تقارير سياسية وتنظيمية، بالإضافة إلي تقرير عن خطة عمل المرحلة المقبلة وتقرير لجنة الخدمة العامة وحركات الاحتجاج الاجتماعي ولجنة تدريب الكوادر والقادة.. ومن المرجح اختيار ثلث أعضاء اللجنة المركزية من الشباب بدون إجراء انتخابات بالتزكية منعًا لحدوث أي خلافات!