انقطع محمد لبيب عن الدراسة بعد الانتهاء من المرحلة الابتدائية، وترك قريته في محافظة المنوفية للعمل في محل لكي الملابس بالقاهرة، حتي يتمكن من مساعدة والده في الإنفاق علي أفراد أسرته السبعة، وبعد فترة استطاع محمد امتلاك محل لحسابه الخاص، لكنه يقول إن المؤهل العلمي مهم، لأنه يضفي المزيد من الاحترام علي صاحبه. نجح محمد في الحصول علي تأشيرة سفر إلي السعودية، واعتقد أن الحياة تبسمت له، لكنه لم يتمكن من السفر بعد اكتشاف أنه مريض بفيروس الالتهاب الكبدي.. لكنه مع هذا مازال متمسكا بحلم السفر. يمدح محمد جهود الحكومة المستمرة في محاولة تلبية احتياجات الشعب، خاصة في مجالات التعليم والصحة والتجارة. وهو أهلاوي صميم ويمتدح اللاعب محمد أبو تريكة لأنه لاعب مهاري ويتمتع بأخلاق رفيعة كما يقول. ويتمني محمد الذي تجاوز الثلاثين الزواج وتكوين أسرة، لكنه يحاول في البداية تكوين نفسه، ويبحث في الوقت نفسه عن فتاة متدينة، تساعده علي الاستمرار في الحياة ويقول إنه لن يترك ابناءه بدون تعليم ويحب متابعة البرامج الدينية لكنه يقول إنها أصبحت كثيرة ومتعددة لذلك يصعب متابعتها جميعا. وهو يفضل الاستماع لشباب الدعاة بسبب أسلوبهم السهل والمقنع. ويقضي أوقات الفراغ في مشاهدة الأفلام الأجنبية والتحليلات الرياضية. ويواظب علي الجلوس علي أحد المقاهي المفضلة إليه مع أصدقائه.