نفى المؤلف وليد يوسف صحة ما تردد مؤخرا أن ارتباطه بمسلسل آخر هو سبب اعتذاره عن كتابة مسلسل «الريان»، بطولة الفنان خالد صالح، كشف وليد عن ملابسات اعتذاره، وقال إنه رفض التعامل مع المسلسل بمنطق السبوبة، وذلك بعد أن التقى بالفعل برجل الأعمال أحمد الريان عقب خروجه من السجن وقام بالتسجيل معه أكثر من 12 ساعة، بحثا عن مواضع تقنعه بتناول الموضوع، خاصة أنه سبق وأن ناقش موضوع توظيف الأموال فى مسلسل «الدالى»، وكان شرطه على الجهة المنتجة أن يلتقى الرجل وجها لوجه حتى يتمكن من حسم موقفه. وأضاف: «بعد جلستى مع الريان اكتشفت أن الموضوع مهم جدا ويرصد فترة مهمة للغاية من تاريخ مصر وأن القضية لا تقتصر على الريان فحسب بل تطول قائمة كبيرة من الأسماء البارزة فى مجتمعنا المصرى، منهم من توفاه الله ومنهم من لايزال على قيد الحياة، وعليه طلبت مواد كثيرة ومراجع مهمة حتى استند على معلومات موثقة، فنحن نتعرض لحياة وسمعة ناس، وبعد نحو شهر بدأت أتلقى المعلومات التى طلبتها لاكتشف مفاجآت كثيرة وكأننى أغوص فى بحر من الرمال الناعمة واستمرت رحلة بحثى وفى نفس الوقت فوجئت بأن الشركة المنتجة تستغيث بى لكتابة مسلسل «الفتوة» بطولة خالد الصاوى فأبديت لهم انزعاجى الشديد رغبة منى للتفرغ لمسلسل الريان، الذى يمتص كل وقتى لكنهم قالوا لى إنهم يخشون أن يرتبط خالد بمسلسل آخر وأنهم يثقون فى إمكاناتى، وبعد إلحاح وافقت لأفاجأ بموقف غريب للغاية حينما عرض على المنتج أن أتقاضى نصف أجرى عن مسلسل «الفتوة» وأجرى كاملا عن مسلسل «الريان»، وهو أمر لم أستوعبه، أن أتعامل بهذا الأسلوب. ويستطرد وليد يوسف: «وعندما وصلنا إلى صيغة مرضية وبدأت أمارس عملى لأفاجأ بالمنتج يوما يطلب منى معالجة للريان ليعرضها على المخرج عمرو عرفة الذى كان من المتوقع أن يخرج المسلسل فلم أصدق هذا الكلام خاصة أننى لم أجتمع ولو لمرة واحدة مع عمرو ولم أكن أعرف أنه مخرج العمل لكن حدد المنتج موعدا مع عمرو وأجبرنى على كتابة معالجة متسرعة للعمل رافضا كل محاولاتى لمنحى الوقت اللازم، وعندما عرضت عليه المعالجة لم تعجبه بطبيعة الحال لأنها لم تعجبنى أنا نفسى. ويشير إلى أنه حينما عرض على المنتج فكرة تأجيل المسلسل حتى 2012 كى يطمئن للسيناريو وللعمل إذا أراد أن ينتج مسلسلا ذا قيمة فوجئت به يتحدث إلى شريكه فى الإنتاج ليطلب منه البحث عن مؤلف آخر فى وجودى وطوال رحلة بحثى عن حياة أحمد الريان لم أتقاض مليما واحدا. وعن موقف خالد صالح بطل الريان بما يحدث قال: «للأسف فوجئت بتصريحات منسوبة لخالد صالح تردد أننى اعتذرت عن العمل لانشغالى بعمل آخر وأخشى أن يكون هذا ما وصل إليه من قبل الجهة المنتجة وهو كلام غير صحيح ولكن فى العموم لم يحدث أى مكالمات بين الاثنين ولم يكونا طرفا فى حالة الجدل التى حدثت مع جهة الإنتاج. وعن رد فعله بعد إسناد العمل للمؤلف حازم الحديدى قال: أود أن أشيد بأخلاق هذا الرجل الذى بادر بالاتصال بى ليسألنى عما حدث ويقول لى إنهم اختاروه بدلا منى وعرض علىّ أن أشاركه فى كتابة العمل وهذه أخلاق يندر بها هذا الزمن ولكنى رفضت وشكرته كثيرا خاصة أننى بالفعل ارتبط بعمل آخر.