أعلن الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية أن المدينةالمنورة ستكون أول مدينة إسلامية صديقة للبيئة كجزء من خطة سباعية لجعل الدين أكثر انسجاما من الناحية البيئية. ونقلت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية علي موقعها الإلكتروني تصريحات المفتي خلال حضوره مؤتمر اتحاد الديانات والمحافظة علي الطبيعة في «ويندسور كاسل» البريطانية حول أن الدين الاسلامي يحث علي ضرورة الحفاظ علي البيئة، مؤكداً ضرورة تدريس التغيرات المناخية في المدارس، بالاضافة الي استخدام الطاقة المتجددة في المساجد مثل الطاقة الشمسية والتشجيع علي اتباع العادات البيئية السليمة الصديقة للبيئة أثناء أداء فريضة الحج. وأضاف المفتي في تصريحاته أن المدينةالمنورة ستصبح صديقة للبيئة عن طريق تحسين وسائل النقل العامة، والعمل علي مد المياه النظيفة في صنابير المياه، فلا يلجأ الحجاج إلي شراء زجاجات المياه المعدنية حتي يستطيعوا تناول المياه وقد أعلنها الكثير من قادة العالم أن مواجهة التغيرات المناخية هي ضرورة أخلاقية.