في رسالة بتوقيعه نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أمس رد رئيس حزب الغد السابق أيمن نور علي اتهامه بالعداء للسامية بمقال كان بمثابة أكثر من اعتذار مؤكدًا معارضته الشديدة للعداء للسامية ولأي عدوان علي دولة إسرائيل. وقال نور بالنص: من يعرف تاريخي جيدًا يدرك أنني طالما أيدت معاهدة السلام مع إسرائيل، كما أنني أعارض بشدة أي دعاوي للاعتداء عليها. ويأتي رد نور تعليقًا علي مقال بذات الجريدة في السادس والعشرين من الشهر الماضي كتبه صامويل تادرس وعمرو بيرليسي اتهما فيه نور بعد إطلاق سراحه بالمشاركة في مؤتمر ببورسعيد قال الكاتبان إنه كان معاديا للسامية. وفي حين نفي نور علاقته بتنظيم المؤتمر الذي حضره كضيف، مشيرًا إلي أن انتقاداته تعلقت بسياسة دولة إسرائيل خلال الحرب علي غزة وليس الشعب اليهودي ككل. من ناحية أخري ثار جدل داخل حزب الغد جبهة أيمن نور حول ما يتردد أن هناك اتصالات جرت بين كل من الدكتور أيمن نور ورجل الأعمال رامي لكح بما يسمح بعودة الأخير للعب دور سياسي خلال العامين المقبلين في الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية وأن حزب الغد ممثلا في جبهة نور سيفتح الباب واسعاً أمام لكح الذي دخل في مرحلة نهائية لتسديد مديونياته.