الجهاز الفني يبدأ التمويه والخداع.. ويتصدي لانزلاق النجوم في حرب إعلامية

يواصل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في السابعة والنصف من مساء اليوم تدريباته بمعسكره المغلق بأسوان، والذي بدأ أمس علي فترة واحدة ويستمر حتي الخميس المقبل موعد لقائه الودي أمام تنزانيا تحت قيادة الجهاز الفني حسن شحاتة المدير الفني ومعاونيه شوقي غريب المدرب العام وحمادة صدقي المدرب وأحمد سليمان مدرب حراس المرمي.
وكان الفريق قد أدي تدريبه أمس في نفس الموعد بمشاركة لاعبي إنبي الثلاثة أحمد رءوف وعبدالعزيز توفيق وأحمد المحمدي الذين انضموا للفريق بعد مشاركتهم مع ناديهم أمام الإنتاج الحربي في المباراة المؤجلة من الأسبوع الرابع والتي انتهت بفوز الإنتاج بثلاثة أهداف مقابل هدف، وقد قرر حسن شحاتة عدم الافصاح والإعلان عن أي إصابات قد تحدث في الفريق في حالة حدوثها حتي مباراة الجزائر في 41 نوفمبر بختام مباريات المجموعة الثالثة بتصفيات القارة الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام بجنوب أفريقيا في شهر يونيه من العام المقبل وذلك من أجل عدم كشف الأوراق وخداع الجانب الجزائري.
وفي إطار الحرب النفسية بين الطرفين، ولذا فإن مباراة تنزانيا الودية سيكون الهدف الرئيسي منها هو الاطمئنان علي حالة اللاعبين البدنية والفنية بصفة عامة دون الدخول في النواحي الخططية والتكتيكية وطريقة اللعب التي سيخوض بها اللقاء المرتقب أمام محاربي الصحراء والدليل علي ذلك أن شحاتة سمح بإذاعة المباراة تليفزيونيا وحضور الجماهير.
ومن جانب اخر أكد سمير عدلي مدير الكرة أنه يتمني وجود محاولات ودية من جانبه اللاعبين المحترفين محمد زيدان بروسيا دوتموند الألماني، وحسني عبدربه أهلي دبي ومحمد شوقي ميدلبسرة الانجليزي وعبدالظاهر السقا لاعب اسكشهير التركي لأجل الحضور مبكرا، حيث إنهم يلعبون مع أنديتهم مما يعد احتكاكاً قوياً لهم، في حين قال أحمد سليمان عن خوف البعض من تورط اللاعبين في الرد علي الحرب الإعلامية النفسية التي يقوم بها الجانب الجزائري وأن الجهاز الفني يرفض الزج بهم في مثل هذه الأمور، وأننا نركز فقط في النواحي البدنية والفنية دون الدخول في أي مهاترات.
كما يطالب الجهاز الفني الجماهير المصرية يوم 41 نوفمبر بتشجيع الفريق بشكل جنوني من أجل بث الرعب في قلب المنافس وأن التشجيع يكون خلال ال09 دقيقة وليس قبله بالإضافة إلي الصبر علي الفريق في حالة تأخر احراز هدف، ومساندته بشدة في حالة دخول هدف مرمي عصام الحضري.
وهو الأمر الذي جعل شحاتة ورفاقه يقومون بدراسة كل السيناريوهات المتوقع حدوثها في المباراة من حيث تعرض أي لاعب للإصابة أو الطرد أو دخول هدف في مرمي الفريق وهي احتمالات قائمة ويجب الاستعداد لها للتعامل معها باحترافية، وأن اللاعبين لديهم من الخبرات الكبيرة الدولية للتعامل مع مثل هذه الأمور بضرورة لم الشمل وعدم اليأس، ولذلك فإن الجهاز الفني يتعامل مع النواحي الدفاعية بشكل خاص حتي لا يصعب الفريق المهمة علي نفسه.
وفي نفس السياق يتواجد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والمشرف علي الفريق وأعضاء الجبلاية مع المنتخب بصفة دائمة لمساندته وتذليل أي عقبات قد تصادفه في معسكره، وقد وضح من خلال تدريب الأمس بالإضافة إلي معسكر القاهرة المفتوح ارتفاع الروح المعنوية لدي اللاعبين والتفاؤل والرغبة في الصعود لكأس العالم.