أكد د. "أحمد عمر هاشم" رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب ورئيس جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية البرلمانية أن العلاقات التي تربط بين مصر وأذربيجان تتسم بالود والقوة والإخوة بدليل أن أذربيجان أطلقت اسم محافظة القليوبية علي واحد من أكبر الشوارع هناك. وأشار في تصريحات خاصة ل"روزاليوسف" علي هامش مؤتمر "مصر وأذربيجان" الصداقة والتعاون اليوم وغدا، الذي أقامته سفارة أذربيجان في جامعة عين شمس لأنه يشرف برئاسة الجمعية منذ حوالي ثلاث سنوات، وتضم في عضويتها أساتذة جامعات وبرلمانيين ودبلوماسيين من البلدين ومن خلال اللقاءات والزيارات المتبادلة نتدارس أهم القضايا المشتركة لمد جسور التعاون والتواصل الثقافي والحضاري والديني بيننا وشعبينا. وأوضح أن السفارة لها دور مهم في التنسيق بين أعضاء الجمعية من الجانبين، لافتا أنه عندما يكون هناك تواصل وجسور من الحوار، يحدث تقارب ودعم للقضايا ذات الاهتمام المشترك، وهو ما يحدث بين شعبي مصر وأذربيجان انطلاقا من وحدة الدين الإسلامي والعادات والتقاليد. المؤتمر شهد علي هامشه أيضا لقاء بين د." فائق باغيروف" سفير أذربيجان بالقاهرة ود. "أحمد عمر هاشم" ود."أحمد زكي بدر" رئيس جامعة عين شمس، وأوضح أن هذا المؤتمر يؤكد علي شيئين مهمين، متنانة العلاقات المتبادلة وأنه بداية لمزيد من القوة والدعم لتلك العلاقات. وقد خلص المؤتمر إلي عدة توصيات مهمة تؤكد الكلام السابق وأكد الجانبان أنهما سيبذلان قصاري جهدهما لتحقيقها، منها تفعيل الاتفاقيات التعليمية والبعثات العلمية وتبادل الطلاب بين الجامعات من كلا البلدين وإنشاء فرع من أكاديمية البترول الأذربيجانية في مصر للاستفادة من خبرات أذربيجان في التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي. وأوصي أيضا بتشكيل لجنة من رجال الأعمال تكون مهمتها العمل علي تشجيع ودعم الاستثمار المشترك وتوسيع المجالات الاقتصادية والتجارية المتبادلة وتذليل العقبات التي تعترض خطوط ورحلات الطيران بين مصر وأذربيجان.