يفكر الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم تحت قيادة حسن شحاتة، المدير الفني ومعاونيه شوقي غريب، المدرب العام، وحمادة صدقي، المدرب، وأحمد سليمان، مدرب حراس المرمي، من خلال الاجتماعات اليومية باتحاد الكرة إلي حسم مسألة التأهل إلي كأس العالم التي ستقام بجنوب أفريقيا شهر يونيه من العام المقبل من خلال لقاء الجزائر يوم 14 نوفمبر دون الاحتكام إلي مباراة فاصلة تقام في دولة محايدة لم يحسم مكانها بعد لأن الفريق القومي في هذه الحالة سيفتقد لعنصري الأرض والجمهور اللذين سيشكلان ضغطًا عصبيا ونفسيا علي منتخب محاربي الصحراء.. علي الجانب الآخر يقوم الجهاز الفني بمتابعة مباريات الأسبوع السابع من الدوري والتي انطلقت أمس الاثنين للوقوف علي مستوي اللاعبين الدوليين، خاصة محمود عبدالرازق شيكابالا وأحمد حسام ميدو وحارسي المرمي محمد عبدالمنصف وعبدالواحد السيد اللذين سيشاركان اليوم مع ناديهما أمام الجونة.. وقد استقر الجهاز الفني علي أن يكون معسكر أسوان مدته من خمسة إلي ستة أيام يعود بعدها الفريق للقاهرة وهناك مفاضلة بين أعضاء الجهاز حول استكمال المعسكر، إما بمركز المنتخبات الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر أو في مصر الجديدة علي أن يكون المران بالملعب الفرعي لاستاد القاهرة.. الأمر الآخر الذي لم يحسم هو موعد إقامة المباراة بين مصر والجزائر وهل يكون في السابعة أو الثامنة مساء كما يقول أحمد سليمان والذي أضاف أن مسألة إقامة المباراة في نفس موعد لقاء زامبيا ورواندا غير وارد علي الإطلاق لأن زامبيا ورواندا لا ينافسان علي بطاقة التأهل لكأس العام وإنما حدود طموحهما خاصة بكأس الأمم الأفريقية والتأهل لها والتي ستقام بأنجولا شهر يناير من العام المقبل.. وأن إقامة المباراتين في موعدهما وفق لوائح الاتحاد الدولي غير مطابق لحالتنا. ويخشي الجهاز الفني من إصابة أي لاعب من اللاعبين الدوليين خلال مباريات الأسبوعين السابع والثامن من الدوري مما قد يؤثر علي قوة الفريق بشكل أو بآخر قبل المواجهة الحاسمة والتي يأمل الجهاز دخولها بكل قوته.. كما تجري اتصالات هاتفية بمحمد زيدان المحترف بنادي بروسيا دورتموند الألماني للاطمئنان عليه.. ويقوم سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بمتابعة أمور المنتخب من خلال اتصالاته اليومية مع الجهاز الفني حول ترتيبات المعسكر المقبل.