أكد تشاي جون مساعد وزير الخارجية الصيني المسئول عن إدارة شمال آسيا وغرب أفريقيا أن تمثيل بلاده في الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدي التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك) المزمع عقده أوائل شهر نوفمبر المقبل في شرم الشيخ بوفد رفيع المستوي يترأسه رئيس مجلس الدولة الصيني رئيس الوزراء ون جيا باو، يعكس مدي الاهتمام الذي يوليه الجانب الصيني لهذا الاجتماع. وقال جون خلال لقائه بالسفير المصري في بكين أحمد رزق بمقر وزارة الخارجية الصينية إن اجتماع شرم الشيخ سيكون مناسبة لتقييم الانجازات التي أسفرت عنها مسيرة تعاون الطرفين منذ الإعلان عن تأسيس منتدي فوكاك قبل تسعة أعوام. أشار إلي أن الصين تعتبر مصر بوابة العبور الرئيسية إلي دول القارة السمراء، وحجر الزاوية في مسيرة العلاقات الصينية العربية الأفريقية، مثمناً الجهود الحثيثة التي بذلتها مصر والسفارة المصرية في بكين والدعم التعاوني الذي قدموه للجانب الصيني لانجاح الاجتماع المرتقب. أضاف أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تعترف بحكومة جمهورية الصين الشعبية وتقيم علاقات دبلوماسية مع بكين في 30 مايو 1956 قبل أن تحذو حذوها تباعاً جميع الدول العربية والأفريقية الأخري. وقال إن الصين لا يمكن أن تنسي مواقف مصر الداعمة للصين في جميع القضايا، فضلاً عن أنها كانت من بين الدول القليلة التي اقترحت القرار رقم 2758 الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها السادسة والعشرين يوم 15 نوفمبر علم 1971 ويمنح جمهورية الصين الشعبية الوضع القانوني الكامل في الأممالمتحدة، وهو القرار الذي استعادت الصين بمقتضاه مقعدها الشرعي في المنظمة الأممية.