أكدت مارجريت سكوبي سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدي القاهرة أن مسألة اختيار الرئيس المصري القادم شأن مصري خالص، وأضافت في لقاء مع عدد محدود من الصحفيين نظمته السفارة الأمريكية أمس الأول أن العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر علاقات وثيقة وممتدة ومحترمة. وأوضحت أن بلادها لن تمانع في حالة ما إذا ما طلب المصريون التدريب علي مراقبة الانتخابات. ونفت أن تكون مسائل الديمقراطية وحقوق الإنسان قد تراجعت لدي إدارة أوباما مقارنة بإدارة بوش، وقالت إن الديمقراطية قيمة أمريكية وقيمة لجميع رؤساء الولاياتالمتحدة. وأشادت بالتعاون المصري- الأمريكي في مختلف المجالات ومنه التعاون القائم بين مؤسسة سوزان مبارك ومنظمة سوزان كومين الأمريكية للتوعية ومكافحة مخاطر سرطان الثدي وكشفت عن انطلاق مرحلة توعية مشتركة خلال الشهر الجاري برعاية هيئة المعونة الأمريكية. عن انتخابات اليونسكو، قالت سكوبي إن بلادها تحترم وتقدر ما قام به وزير الثقافة المصري فاروق حسني في حماية الآثار المصرية، ونفت أن تكون الولاياتالمتحدة قد عملت ضده في انتخابات المنظمة. وعن الحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن قالت إن هناك التزامًا ورغبة من الجانبين في استمرار المشاورات والعمل معا في مختلف الأمور العالمية التي تحظي بالاهتمام المشترك، مشيرة إلي أن موعد جولة الحوار المقبلة لم يتقرر بعد. إقليميا.. أكدت سكوبي أن المخاوف من عقد صفقة أمريكية- إيرانية بشأن السلاح النووي لا أساس لها من الصحة وليست واقعية، وأشارت إلي أن الاستراتيجية الأمريكية بهذا الخصوص تقوم علي أمرين، الأول هو التواصل مع إيران في إطار تسوية الملف النووي والثاني التحضير لضغوط عليها، وشددت علي أن التواصل مع إيران ليس بلا نهاية. عن عملية السلام قالت إن الولاياتالمتحدة أهدافها واضحة ومعلنة وهي إقامة سلام علي أساس الدولتين، وسلام إسرائيلي- سوري وآخر إسرائيلي- لبناني.. ووصفت المبعوث الأمريكي للسلام بالمنطقة جورج ميتشيل بالمخضرم الذي يقوم حاليا بخلق المناخ المناسب لإعادة إطلاق محادثات السلام التي وصفتها بالصعبة، وعن تقرير جولدستون قالت إن رفض بلادها له يأتي انطلاقا من كونه غير متوازن.