جدد وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق تأكيده أن النقاب عادة وليس عبادة ولا يمكن أن يقبل بفرض النقاب باسم الدين، وقال خلال افتتاح الموسم الثقافي للمجلس العالي للشئون الإسلامية مساء أمس الأول بمسجد النور: إن النقاب ليس له علاقة بالإسلام من قريب أو بعيد وأنه مجرد عادة وبدعة لا أساس لها في الدين، مشيرًا إلي أن وزارة الأوقاف أصدرت كتاب النقاب عادة وليس عبادة.. وتم توزيعه علي أئمة المساجد وأنه ينوي طبعه مرة أخري وتوزيعه علي المؤسسات الرسمية في الدولة وتوفيره في الهيئات التي تطلبه بالمجان. واستطرد زقزوق قائلاً: إن النقاب لا مكان له في تعاليم الإسلام وإنما تعود عليه بعض النساء وجمهور الفقهاء أجمعوا علي أن عورة المرأة كل جسدها عدا الوجه والكفين، متهما القنوات الفضائية التي تهاجم غير المنتقبات بأنها سبب انتشار التشدد، وبعضها يغالي في وصف النقاب وصفته حتي إن بعضها يروج أن النقاب لا يظهر رموش عين المرأة أو بياض عينيها. من جانبه أكد شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي أنه يرفض التشدد باسم النقاب وقال: إن للمرأة الحرية في ارتدائه سواء في الشارع أو البيت أو العمل، ولكنني ضد ارتدائه في فصول الفتيات التي يدرس بها النساء، وقام شيخ الأزهر بقراءة البيان الذي أصدره المجلس الأعلي للأزهر وأكد أن البيان يظهر أن الأزهر لا يرفض النقاب، كما لا يرفض أن ترتديه المرأة في الشارع أو الحياة العامة.