في حديث حواري بجريدة "روزااليوسف" الغراء أدلي المهندس الاستشاري "حسين بك صبور " رئيس نادي الصيد ، ورئيس جمعية رجال الأعمال ورئيس أكثر من شركة للتنمية العقارية ، اهتممت بقراءة الحوار ورأيت أن من الواجب التعقيب علي ما جاء بحديث المهندس صبور، من زاويتين، الأولي بأن سيادته قدم نفسه في الحوار علي أنه مستشار الإنفاق ومهندس السادات (مدينة السادات) ومهندس (مدينة 6 أكتوبر واستشاري مترو الأنفاق ) وغيرها من مشروعات كبري حيث قام بها كاستشاري المكتب الهندسي الاستشاري (صبور) سابقاً بيت خبرة هندسي حيث أصبح هذا المكتب تحت اسم (صالح وحجاب) "صبور سابقاً" وأن بيوت الخبرة الهندسية تجمع مهندسين استشاريين في كل فروع الهندسة. ولا يعود علي صاحب أو شريك في مكتب " سابقة الأعمال بصورة فردية " حيث المهندس حسين صبور بعد انفصاله أو (تخارجه) عن المكتب (صالح وحجاب) أسس مكتبا هندسيا استشارياً في الهندسة الإنشائية تحت رقم (495) وباسم المهندسة نجوي عبد العزيز (حرم سيادته) - وهو مكتب إستشاري تخصصي كما تدل علي ذلك وثائق التسجيل للمكتب في نقابة المهندسين. هذا من جانب أما الزاوية الأخري من التعقيب ، فهي تتعلق بالمنمين العقاريين ورجال الأعمال في هذا المجال (في المحروسة )- وكنت قد كتبت عدة أعمدة في "روزا اليومية"، وفي المقال الأسبوعي (كل خميس )في جريدة الأخبار، تحت عنوان "جشع المنمين العقاريين" وكذلك في حوار علي الهواء مباشرة من البرنامج الشهير في التليفزيون المصري (البيت بيتك) كان طرفا الحوار معي المهندس "حسين صبور" والمحاور الأخ "خيري رمضان" وكانت المواجهة تدور حول ما قام به المنمون العقاريون في مصر لصالح أبناء الوطن من عموم شباب البلد -لا شيء علي الإطلاق !! جميع مشروعات المنمين تقوم علي دراسة جدوي تمليك الوحدات للقادرين، ولم يتبرع أحد أو يتقدم بمشروع شقة للإيجار للأغلبية العظمي من شباب مصر غير القادر علي توفير مقدم شقة تمليك، لم يتقدم منم واحد لكي يضحي ببناء ولو 10٪ (إسكان للإيجار) من المشروعات للتمليك والوحدات الفندقية (والتاون هاوس ) والعمارات الفاخرة، علي أراضي الدولة التي دفع فيها شعب مصر من الموازنات العامة للبنية الأساسية والخدمات والمرافق مليارات الجنيهات لكي يجني هؤلاء المنمون العقاريون- أرباحاً طائلة دون النظر إلي البعد الاجتماعي، ولعل في حواري مع المهندس حسين بك صبور، كرئيس لجمعية رجال أعمال مصر. لماذا لا يتبني بحكم مناصبه العديدة في العمل العام، لماذا لا يتبني فكرة إنشاء وحدات سكنية للإيجار وهي الشئ الوحيد المتاح أمام 80٪ من شباب مصر- لماذا لا يتبني (صبور بك) فكرة عودة شقة للإيجار طالما أنه يعلن أنه أكبر منم عقاري (كرئيس لشركات الأهلي وغيرها) وكذلك وهو علي رأس أكبر جمعية أهلية تضم رجال أعمال عقاريين،؟ لماذا لا يتبني (حسين بك صبور )، وهو عضو في أكثر من مجلس إدارة سواء علي المستوي الخاص أو العام دعوة أن نفكر في شباب هذا البلد ، ونساعد الدولة وكذلك البرنامج الرئاسي ، في حل مشكلة شقة صغيرة لكل شاب بالإيجار، هذا ما أدعو إليه، المهندس حسين صبور، صاحب المناصب الكثيرة، والذي صرح في حواره في "روزااليوسف" أنه يرفض منصب الوزارة ، ويرفض خلط البيزنس بالسياسة ، وأنا أطمئنه بأنه لايوجد خلط بين البيزنس والسياسة، في حكومة نظيف التي (يحبها ) ويكره ما قبلها من وزارات !!
