حصلت روزاليوسف علي فيديو كليب قصير تم تصويره بالموبايل لمجموعة من القطع الأثرية التي تم استخراجها من المنزل الذي شهد واقعة وفاة 6 من الأشخاص أثناء حفرهم أسفل منزل بنزلة السمان للبحث عن الآثار. الكليب كشف ظل من قام بتصويره الذي حرص علي عدم وضوح هويته، وتضمنت مشاهد لتابوت وعدد من التماثيل الصغيرة تشبه تماثيل الأوشابتي التي كانت توضع مع المتوفي، وتمثال لتمساح صغير موضوع علي قاعدة مستطيلة، كذلك قطعتين تشبهان الكئوس، وكلها ذهبية طبقًا لما أفاد به أحد الأشخاص الذي حصلت روزاليوسف علي الكليب منه، ولم، يفصح عن كيفية تصويره. وحسب قوله، القطع التي تظهر في الكليب جزء من مجموع ما عثر عليه داخل المنزل بعضها تم ضبطه والآخر اختفي ولم يعثر عليه، وما يؤكد ذلك، تحقيقات النيابة والتحريات التي قامت بها وأشارت إلي أن من ضمن القطع المضبوطة تمثالاً لتمساح وهو الذي يظهر بالكليب ونفي كمال وحيد مدير آثار الهرم أن تكون تلك القطع من مضبوطات نزلة السمان، مشيرًا إلي أن المقبرة التي عثر عليها أسفل المنزل عبارة عن حجرة صخرية صغيرة أبعادها 3م طول* 2م عرض * 1.80 م ارتفاع، والقطع التي استخرجت منها تم عرضها خلال تحقيقات النيابة. وأوضح أن منطقة نزلة السمان تمثل مشكلة مزمنة وقلقًا كبيرًا منذ سنوات بعيدة، مضيفًا أن الأضرار التي تسببها نزلة السمان لآثار الهرم تبلغ مداها حتي المنطقة الملاصقة للسور المحيط بالمنطقة الأثرية، لافتًا إلي أنها تشوه البانوراما الأثرية والتاريخية للمكان، بخلاف مياه الصرف الصحي الناتجة عن عشوائيات المنطقة التي تمثل الخطر الأكبر علي الآثار. من جهته قرر وكيل أول النيابة محمد صلاح حبس الستة المتهمين بالتنقيب عن الآثار في منزل نزلة السمان وضبط وإحضار 2 آخرين مشاركين في التنقيب. كان المتهمون الستة قد اعترفوا تفصيليا بعملية التنقيب عن الآثار، وتم ضبط 12 قطعة أثرية واستخراجها واعترف المتهمون بقيام اثنين آخرين بعملية التنقيب، فأمرت النيابة برئاسة محمد العشماوي بعرض القطع الأثرية علي المحلل الجنائي وتشكيل لجنة لمعرفة إذا كانت أثرية أم لا وسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين.