مع بداية العام الدارسي الجديد الذي تحول إلي شبح خطر يهدد طلبة المدارس والجامعات في ظل وجود أزمة انفلونزا الخنازير قامت أمانات المرأة بالحزب الوطني بعمل سلسلة من اللقاءات بهدف نشر التوعية حفاظًا علي سلامة المواطنين . ففي الشرقية حرصت أمل البحطيطي أمينة المرأة بالمحافظة علي تنظيم الندوات واللقاءات لنقل ونشر التوعية الصحية بين المواطنين تحديدًا السيدات باعتبارهن المسئول الأول عن النظافة المنزلية ورعاية أسرهن! فيما تستعد الأمانة للانتهاء من خطة عمل مع بداية الدراسة تقوم من خلالها بتوزيع مناشف علي الطلبة واكواب لمنعهم من استخدام نفس الأدوات وحمايتهم من انتقال أية أمراض وتكثيف حملات التوعية في المراكز والقوي لمتابعة سير الأمور. وتقول أمينة محسن أمينة المرأة ببني سويف أن الأمانة حرصت علي تكوين مشاركات مجتمعية عن طريق التعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي ومديرية الطب البيطري والإعلام وغيرها من الجهات التي عليها أن تساهم في وقاية المجتمع من أخطار فيروس الانفلونزا القاتل. وتوضح أن أمانة المرأة تشارك مع هذه الجهات لجدولة الجهود المبذولة والحصول علي أفضل نتيجة والوصول إلي أكبر عدد من الجماهير وضمان سرعة الانتشار بين كل شرائح المجتمع في محافظتها كما تم التنسيق مع ما يزيد علي 2000 جمعية أهلية حتي يمكن تغطية القري والوحدات الحزبية التي تصل إلي 265 وحدة حزبية. وأشارت إلي أن وطني بني سويف أقام بعمل مطويات توعية تم توزيعها علي المواطنين تتضمن المرض وطرق الوقاية وأهم الخطوات التي يجب اتباعها لضمان الشفاء إلي جانب تعليق الملصقات في معظم المناطق بالمحافظة. وتقول آمال آبو باشا أمينة المرأة بالغربية أن مكافحة انتشار انفلونزا الخنازير أصبحت الشغل الشاغل لأمانة المرأة الفترة المقبلة خاصة مع بداية العام الدراسي الجديد وخوفًا من ارسال ابنائهم إلي المدارس والجامعات، مشيرة إلي تنظيم عدد من الدورات للتوعية بأسس النظافة العامة وإعداد ورش العمل للسيدات بالتعاون مع الأحياء والجمعيات الأهلية ومديريات الصحة والطب الوقائي والبيطري لتحديد الاشتراطات الصحية التي يجب الالتزام بهال من قبل المواطنين. ولفتت إلي ضرورة الاهتمام بالتصدي لباقي الفيروسات والأمراض وعدم اهمالها حين حصلت الأمانة علي بعض الشكاوي من المواطنين يتضررون فيها من وجود بعض أنواع القوارض وشراء المواد السامة للقضاء عليها، وتدريب الكوادر الحزبية الشابة علي كيفية التعامل مع هذه المشكلات واطلاق حملة لعدم السلام بالقبلات الناقلة للعدوي وعدم الاستهانة بالأمر والالتزام بالتمسك بالسلوكيات الصحية السليمة لضمان الخروج بسلام من هذه الأزمة . وأضافت سامية الزيني أمينة المرأة بدمياط إلي أن الخطورة في الأمر بسبب التكدس الذي تعاني منه جميع المحافظات المختلفة سواء في الجامعات أو المدارس أو أماكن العمل وهذا ما يضاعف الحذر والحرص علي الانتهاء من هذه الأزمة وتوخي الحذر والاشتراطات الصحية التي تؤمن من صحة الأبناء والكبار. لذا فإن المرأة عليها العبء الأكبر في هذه المهمة والتي من أقوي مهامها تدريب أولادها علي الحفاظ علي النظافة الشخصية واستخدام أدوات خاصة وعدم الاختلاط المباشر بأي من الأصدقاء حينما يشعر بأي اعراض مرضية حتي يمكن تخفيف الخوف الذي انتشر بين الأهالي فيمكنهم تجنب أية أخطار وتقليل نسبة الاصابة خاصة مع اقتراب موسم الشتاء الذي تكثر فيه نسبة الإصابة.